أعلنت السلطات الأفغانية الجمعة مقتل أكثر من عشرة عناصر من ميليشيا موالية للحكومة ليل الخميس الجمعة في هجوم شنته جماعة طالبان على نقطة تفتيش في شمال أفغانستان.
ويندرج هذا الهجوم ضمن عدة هجمات جرت في البلاد التي شهدت في الأشهر الأخيرة تجددا للعنف، فيما تجري المفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية.
أدى الهجوم إلى اندلاع “معركة عنيفة” أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر في صفوف القوات الحكومية، وفق ما أكد عبد الستار ميرزاكوال، حاكم ولاية قندوز التي وقع فيها الهجوم.
وتحدث عضو مجلس المحافظة عمرو الدين والي عن مقتل 15 عنصرا في صفوف الميليشيا. ولم تعلق طالبان على الهجوم.
وتشهد الولاية بانتظام اشتباكات بين القوات الحكومية وطالبان التي تسعى إلى الاستيلاء على مدينة قندوز الاستراتيجية، القريبة من الحدود مع طاجيكستان.
وكانت طالبان قد سيطرت عليها بالفعل مرتين، في أيلول/سبتمبر 2015 وبعد عام.
فيما أعلن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، من جانبه، أنه ينوي مراجعة الاتفاق الموقع العام الماضي بين الولايات المتحدة وطالبان، متهمًا الحركة بعدم التراجع عن أعمال العنف أو قطع الروابط مع تنظيم القاعدة كما نص عليه الاتفاق.