أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودية ، اتصالًا هاتفيًا، بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.
واستعرض الوزيران خلال الاتصال العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسُبل تعزيزها في المجالات كافة، كما بحث الاتصال أبرز المستجدات وفي مقدمتها الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على مطار أبها الدولي.
وأكد الجانبان ضرورة وقف هذه الأعمال العدوانية، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة في اليمن، فيما أكد الوزير الأمريكي إدانة ذلك الاعتداء، مشددًا على وقوف الولايات المتحدة مع المملكة ضد هذه
الأعمال العدوانية والتزامها بتعزيز دفاع المملكة.
وكتب وزير الخارجية الأمريكي عبر حسابه على تويتر: “السعودية شريك أمني مهم”، و مشدداً على موقف الإدارة الأمريكية من الوصول إلى تسوية ساسية للنزاع في اليمن”.
Spoke with @FaisalbinFarhan. Saudi Arabia is an important security partner. We won’t stand by while the Houthis attack Saudi Arabia. We remain committed to bolstering Saudi Arabia’s defenses and finding a political settlement to the conflict in Yemen.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) February 11, 2021
وقال بلينكن إنه بحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في اتصال هاتفي الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها المملكة وذلك بعد ساعات من الهجوم على مطار أبها جنوب غرب المملكة.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أن بلينكن تحدث إلى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بعد هجوم الحوثي الإرهابي على مطار أبها.
وأضاف للصحافيين أن الولايات المتحدة كررت ضماناتها بأنها تعتزم مساعدة السعودية على تعزيز قدراتها الدفاعية.
كما ذكر أن “قادة الحوثيين سيكونون مخطئين إن ظنوا أن هذه الإدارة ستخفف الضغط. سيكونون تحت ضغط كبير”.
وتابع أن الولايات المتحدة ستدلي بالمزيد من التصريحات في الأيام المقبلة بشأن الهجوم الذي شنه الحوثيون بطائرات مسيرة.
ولاحقا، أعلنت الخارجية الأميركية، أن بلينكن بحث مع نظيره السعودي الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية.
وفي حديث لـ “الشرق الأوسط”، أكدت الخارجية الأميركية أنها “ستواصل الضغط على الحوثيين بسبب أعمالهم المشينة”، وأشارت الى أن تركيز إدارة الرئيس جو بايدن “سيكون دبلوماسيا لإنهاء الحرب باليمن”.
وقالت: “نسعى لتسوية تفاوضية تنهي الحرب ومعاناة اليمنيين”، وتابعت “إدارة بايدن تدعم (المبعوث الأممي الى اليمن نارتن) غريفثس وترغب في العمل معه”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أكد في وقت لاحق من الأربعاء، أن إدارته لن تتردد في استخدام القوة لحماية الولايات المتحدة وحلفائها.
وكانت الخارجية الأميركية، أكدت الأربعاء، وقوفها مع السعودية، وذلك بعد ساعات من هجوم حوثي استهدف مطار أبها الدولي بمسيّرة مفخخة.