الهجمات الإرهابية في كينيا
في أقصى شمال شرق كينيا على الحدود مع الصومال وإثيوبيا، يشعرُ جزءٌ كبيرٌ من السكان أنهُ تم التخلي عنهم في مواجهةِ الانتهاكاتِ المتزايدة لجماعة الشباب، الجماعة الصومالية المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة.
فقد أغلقت مدارس أبوابها بسبب هرب المعلمين المستهدفين وأصبحت التنقلاتُ خطيرة بسبب الهجمات والعبوات الناسفة المخبأة على جوانبِ الطُرق، كما يتمُ تدميرُ أبراج الهواتف المحمولة باستمرار.
وقال المتحدث باسم المعلمين في مانديرا كولو محمد المشاكل الأمنية ما تزال موجودة، نواجه العديد من التحديات، جماعة الشباب كانت السبب في هروب المعلمين وزملائنا من مناطق عدة، خارج هذا البلد.
وأضاف قاموا بمهاجمة أحد الباصات، ثم هاجموا لاحقا المدارس، ولقي بعض الأساتذة حتفهم. ونتيجة لذلك تظاهر المعلمون منددين بانعدام الأمنز
بالإضافة إلى جماعة الشباب، يعاني سكانُ مانديرا رغماً عنهم من نزاع سياسي صومالي بين الحكومة الفدرالية في مقديشو والسلطات الإقليمية في جوبا لاند والذي وجدت كينيا نفسها متورطةً فيه. وتسببَ النزاعُ بحوادثِ إطلاقِ نار على الحدود أسفرت عن جرح “إثني عشر 12 ” شخصا في كانون الثاني/يناير.