هجوم يستهدف مدنيين في الكونغو الديمقراطية
قُتل 11 مدنيا على الأقل وثلاثة جنود الأحد في هجوم نُسب إلى مجموعة تحالف القوى الديمقراطية المسلّحة في مقاطعة إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق الجيش الذي أكد مقتل أربعة مهاجمين.
وصرّح المتحدّث باسم الجيش في مقاطعة إيتوري جول انغونغو لوكالة فرانس برس أن مقاتلي تحالف قوى الديموقراطية توغّلوا في منطقة انداليا و”قتلوا 11 شخصا على الأقل”. وفي معارك لاحقة “سقط ثلاثة عناصر في القوات المسلّحة” فيما “تمكّن الجيش من تحييد أربعة من عناصر تحالف قوى الديموقراطية”.
وتابع أن “العدو انكفأ إلى الغابة، نواصل ملاحقته لدرء الخطر عن شعبنا”.
وتقع انداليا على بعد نحو مئة كيلومتر من بونيا، كبرى مدن مقاطعة إيتوري.
ووفق الأمم المتحدة كثّفت الجماعة المسلحة المعروفة باسم تحالف القوى الديمقراطية العام الماضي هجماتها ضد المدنيين في المقاطعات الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ووسعت نطاق عملياتها خارج المناطق التي كانت تعمل فيها من قبل.
وينشط تحالف القوى الديمقراطية عسكريا في منطقة بيني، في إقليم كيفو الشمالي، منذ أكثر من ثلاثة عقود. ولكن في أعقاب الحملات العسكرية ضد الجماعة المسلحة، خاصة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019، توغل مقاتلو تحالف القوى الديمقراطية إلى مناطق أخرى في مجموعات صغيرة، خاصة إلى إقليم إيرومو في مقاطعة إيتوري المجاورة، حيث زاد عدد الهجمات وكثافتها بشكل كبير.
وتأتي الهجمات الأخيرة بعد ساعات قليلة على مقتل 11 شخصاً في هجوم على موقعين عسكريين نفّذه مسلّحون في لوبومباشي ثاني مدن جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما جاء في حصيلة رسمية.
وصرّح رئيس بلدية المدينة غيسلان روبير لوبابا بولوما لوكالة فرانس برس “في الوقت الراهن، تفيد الحصيلة عن 11 قتيلاً بينهم ستة من المتمردين وأربعة من عناصر قوات الأمن ومدني”.