إستونيا: الهدف الرئيسي للصين هو خلق شرخ بين الولايات المتحدة وأوروبا
حذر جهاز الاستخبارات الخارجية في إستونيا الأربعاء من تنامي النفوذ الصيني في العالم، معتبراً في تقرير أنّها تسعى إلى “إسكات العالم وفرض هيمنة بكين عليه”.
وذكر التقرير السنوي أن الاعتماد العالمي على التكنولوجيا الصينية يتزايد، والصين “تتبع المثال الروسي” في الترويج للمعلومات المضلّلة.
أضاف أنّ “الهدف الرئيسي للصين هو خلق شرخ بين الولايات المتحدة وأوروبا”.
ولفت التقرير إلى أنّ “الصين تعي جيّداً أنّ تشرذم أوروبا يجعل منها خصماً ضعيفاً، وأنّ معارضتها للصين من غير المرجّح أبداً أن تصبح بشراسة معارضة الولايات المتحدة”.
وخلص التقرير إلى أنّ “تطبيق عقيدة السياسة الخارجية للصين، أو إنشاء مجتمع بمصير مشترك، سوف يؤدّي الى إسكات العالم وفرض هيمنة بكين عليه”.
إستونيا: التعاون الوثيق للصين مع روسيا، هي علاقة تهيمن عليها بكين إلى حدّ كبير
ولطالما كانت إستونيا قلقة بشكل أساسي من جارتها العملاقة روسيا، لكنّها في السنوات الاخيرة أصبحت تنتقد بشكل متزايد وعلني النفوذ الصيني.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الأجنبية الإستوني ميك ماران في مقدّمة التقرير إنّ الصين “بأنشطتها تثير سنوياً مشاكل أمنية جديدة”.
وأشار إلى “التعاون الوثيق للصين مع روسيا، وهي علاقة تهيمن عليها بكين إلى حدّ كبير”.
وجاء التقرير بعد اجتماع عقد عبر الانترنت هذا الشهر بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ومسؤولين من 17 دولة في وسط أوروبا وشرقها.
وخلال الاجتماع تعهّد شي بزيادة استيراد الصين لبضائع دول المنطقة.
وتمثّلت دول البلطيق في الاجتماع بوزراء فقط، وهو ما اعتبره البعض بمثابة توبيخ دبلوماسي للصين.