ذكرى الثورة
أعلن مدير مكتب الرئيس الإيراني، تحديد هوية من رددوا الهتافات ضد حسن روحاني خلال الحفل الذي أقيم في ذكرى انتصار الثورة (10 فبراير/ شباط)، واصفا إياهم بـ “أدوات إهانة الرئيس”.
وشكر واعظي القضاء ووزارة المخابرات ومسؤولي محافظة اصفهان على “حسن أدائهم”، مضيفا: “أمامنا 4 أشهر قبل الانتخابات الرئاسية، هل من الصواب أن يسب مؤيدو مرشح مرشحًا آخر ويطالبوا بموته؟”.
ولم يخض واعظي في مزيد من التفاصيل بشأن تحديد هوية من رددوا الهتافات ضد الرئيس الإيراني.
احتجاجات من المسؤولين الحكوميين
يشار إلى أنه، خلال حفل “بهمن/ 10 فبراير الجاري” بأصفهان، رددت مجموعة من الباسيج، كانوا يستقلون الدراجات النارية، هتاف “الموت لروحاني”.
وأثار تداول الفيديو، الذي تضمن الهتافات ضد روحاني، احتجاجات من المسؤولين الحكوميين وبعض الشخصيات السياسية.
كما أصدرت الحكومة بيانًا وصفت فيه هذه الخطوة بأنها “مهينة” و”تخلق الشقاق والكراهية”، محذرة من أن “للصبر حدود”.