زوجة كيم جونغ أون تظهر من جديد.. تفاصيلٌ عديدة تكشف عن حياة “البذخ” التي تعيشها
نشرَت صحيفة “ديلي ستار” تقريراً جديداً كشفت فيه عن حياة البذخ التي تعيشها ري سول جو، زوجة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والتي كانت ظهرت مؤخراً بعد مرور أكثر من عامٍ على اختفائها.
وكان غياب سول جو ترافق مع الكثير من التكهنات المتعلقة بمصيرها الذي بقي مجهولاً طوال تلك الفترة، إلا أنها ظهرت في وسائل الإعلام الرسمية، يوم الأربعاء، حيث رافقت زوجها في حفل موسيقي بمناسبة أحد أكبر الأعياد الرسمية في البلاد، وهو عيد ميلاد الزعيم الراحل كيم جونغ إيل والد كيم.
وفي سياق المعلومات التي كشفتها، تشير “ديلي ستار” إلى أنّ ثروة ري سول جو تُقدّر بنحو 5.6 مليار دولار، كما أنها تمتلك خزانة ملابس من توقيع أشهر مصممي الأزياء، وهي محاطة بنمط حياة فاخر يشمل طائرات خاصة وقصور فارهة. ووفقاً للتقرير، فإنّ ري سول جو لا تولي اهتماماً بتصرفات زوجها وسياساته المفرطة والمبالغ فيها.
كذلك، تظهر سول جو بملابس فاخرة مثل أزياء الماركة العالمية شانيل باهظة الثمن، ويعتقد أنها تمتلك ساعات يد خاصة بها بقيمة نحو 8.4 مليون دولار، وذلك في وقتٍ يعاني فيه سكان كوريا الشمالية من الجوع والفقر.
الغموض يكتنف نشأة زوجة كيم جونغ أون
ووفقاً لـ”ديلي ستار”، فإنه يقال أن كيم جونغ أون يمتلك 17 قصراً، وضمن أحد هذه القصور يوجد مهبطٌ للطائرات على مساحة 500 متر، كما أن لدى جونغ أون محطة قطار خاصة به وأنفاقاً تربط ممتلكاته ببعضها.
ويكتنف الغموض نشأة ري سول جو، حيث يقال إنها من مدينة تشونغ جين الشمالية الشرقية، ويعتقد المحللون أن اسمها قد يكون اسما مستعاراً، بحسب “ديلي ستار”.
ويعتقد أن سول جو كانت قبل زواجها من كيم جونغ أون، مغنية في أوركسترا كوريا الشمالية الشهيرة “الأونهاسو”، وبعد زواجها يحاول المسؤولون محو هذه الفترة وماضيها كمغنية بمصادرة الأقراص المدمجة التي تحتوي على عروضها الفنية، وذلك وفقاً لما ورد عن معلقين ومحللين في كوريا الجنوبية.
ووفقاً لـ”ديلي ستار”، يقال أنّ ري سول جو تزوجت من كيم جونغ أون في العام 2009، ولكن لم يتم التصريح بالزواج علناً إلا في العام 2012. وتشير المعلومات إلى أن للزوجين 3 أطفال لم يتم الكشف عن جنسهم ولا حتى عن أسمائهم.
مسيرات حاشدة في شوارع كوريا الشمالية للتعهد بتنفيذ خطة خمسية جديدة
بأعلام كوريا الشمالية وبشعارات موالية للزعيم الدكتاتوري انطلقت مسيرة حاشدة في شوارع العاصمة بيونغ يانغ للتعهد بتنفيذ خطة خمسية جديدة تنقذ البلاد من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها.