الولايات المتحدة سجلت 100 ألف وفاة قبل تنصيب بايدن بشهر
تخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن كورونا في الولايات المتحدة عتبة النصف مليون وفاة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز الإثنين.
وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كورونا أنّ إجمالي عدد الأشخاص الذين حصدت الجائحة أرواحهم بلغ 500,071 شخصاً. بزيادة 100 ألف عن الحصيلة الإجمالية التي سجّلت قبل شهر تماماً عشية تنصيب الرئيس جو بايدن الذي جعل مكافحة كوفيد-19 أولويته المطلقة.
وقال بايدن الإثنين إنّ “عدد الأميركيين الذين توفّوا من جراء هذه الجائحة يفوق عدد قتلى الولايات المتحدة إبان الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام مجتمعة”، مشيراً إلى أنّه والسيدة الأولى جيل بايدن سيلتزمان مساء الإثنين بالاشتراك مع نائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف دقيقة صمت حداداً على الضحايا.
الولايات المتحدة هي أكثر دول العام تضرّراً من كورونا
والولايات المتّحدة هي أكثر دول العام تضرّراً من الجائحة من حيث عدد الإصابات والوفيات.
وقالت روشيل والينسكي مديرة المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الوكالة الفدرالية الرئيسية للصحة العامة، الإثنين إنّ سقوط أكثر من 500 ضحية من جراء كوفيد-19 في الولايات المتّحدة يمثّل “تذكيرًا مأسوياً بخطورة هذه الجائحة والمعاناة التي تسبّبت بها”.
والأحد قال أنطوني فاوتشي خبير الأمراض المعدية ومستشار الرئيس لشؤون مكافحة الفيروس “إنّه أمر رهيب، مروع”.
وأضاف في تصريح لشبكة “سي إن إن”، “لم نشهد مثيلاّ له منذ أكثر من 100 عام، منذ وباء 1948” موضحاً أنّ “هذا أمر سيخلّد في التاريخ”.
وسجّلت أول وفاة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة قبل سنة، في 29 شباط/فبراير 2020.
وبعد ثلاثة أشهر من ذلك التاريخ، تجاوزت البلاد عتبة المئة ألف وفاة، وبعد أربعة أشهر من ذلك بلغت الحصيلة 200 ألف وفاة، وبعد أقل من ثلاثة أشهر وصلت إلى 300 ألف، قبل أن تصل إلى 400 ألف وفاة في كانون الثاني/يناير عشية تنصيب جو بايدن رئيساً.