تواصل الاحتجاجات رغم قطع الانترنت
يواصل المتظاهرون في إيران الاحتجاج على مقتل 10 من ناقلي الوقود الخميس في مناطق زاهدان وإيرانشهر رغم انقطاع الإنترنت عبر الهاتف المحمول في معظم أنحاء محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران والانتشار الواسع النطاق لقوات الأمن والوحدات الخاصة في العديد من مدن المحافظة.
ومع انتشار الاحتجاجات من سراوان إلى مدن ومناطق أخرى في محافظة سيستان وبلوشستان، منذ مساء الأربعاء، انقطعت الانترنت عبر الهاتف المحمول في معظم أنحاء المحافظات وفي بعض المناطق الأخرى.
العنف ضد المتظاهرين
وصف عدد من مستخدمي تويتر قطع الإنترنت في سيستان وبلوشستان ، بأنه مقدمة للقمع الشديد والعنف ضد المتظاهرين في المحافظة.
ورغم الانتشار المكثف لقوات الأمن والوحدات الخاصة في مدن سراوان وإيرانشهر وزاهدان إلا أن الاحتجاجات استمرت حتى الساعات الأولى من فجر الخميس.
واحتشد المتظاهرون في مناطق دزاب، وكريم آباد، وشيراباد، وأغلقوا الشوارع بإحراق إطارات السيارات.
كما تجمعت مجموعة من المتظاهرين أمام حاجز كورين في زاهدان مساء الأربعاء، وامتدت الاحتجاجات إلى مقابل مقر شورو.
قتل أحد المتظاهرين
وقامت قوات الامن بقتل مراهق بلوشي يُدعى حسين محمد زهي بالرصاص في قلعة بيد، وإصابة متظاهر آخر على الأقل بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى وفق ما ذكرت عدة تقارير.
وفي إيرانشهر، خرج المتظاهرون في أجزاء مختلفة من المدينة إلى الشوارع للاحتجاج على مقتل ما لا يقل عن 10 من ناقلي الوقود في سرافان ولدعم أهالي سراوان، ما أدى إلى إغلاق بعض الشوارع الرئيسية بالمدينة.
وتشير التقارير ومقاطع الفيديو التي تم نشرها خلال احتجاجات ليلة الأربعاء في إيرانشهر إلى أن المحتجين هتفوا “الموت للديكتاتور” في بعض المناطق وأغلقوا بعض الشوارع بإحراق إطارات السيارات.