جورج فلويد جديد في أمريكا.. وفاة شاب أمريكي ركع شرطي على رقبته
أعلنت عائلة أمريكية عن وفاة نجلها “أنجيلو كوينتو” (30 عاماً)، الذي كان يعمل في البحرية الأمريكية، بعد أيام من ركوع ضابط شرطة على مؤخرة رقبته لمدة خمس دقائق.
ونددت العائلة، بمقتل الابن الذي يعاني من مشاكل صحية على مستوى العقل، بالحادثة التي تذكر بحادثة الأمريكي من أصل أفريقي “جورج فلويد” الذي قتل على يد شرطي أبيض ركع بركبتيه على رقبته لما يقرب من 8 دقائق.
نوبات من القلق
كما أشارت العائلة في دعوى أقامتها في 18 فبراير (شباط) إلى أن نجلهم أنجيلو كوينتو “كان يعاني من نوبات من القلق والاكتئاب والبارانويا خلال الأشهر القليلة الماضية، وخلال إحدى هذه النوبات في 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، استدعت شقيقته إيزابيلا الشرطة إلى منزلهم بمنطقة أنطاكية في كاليفورنيا على أمل تهدئة الموقف، حيث إنها كانت تخشى أن يؤذي أنجيلو والدتهم”.
وذكر الادعاء أنه قبل وصول الشرطة، كانت والدة الشاب تمسكه على صدرها ويداها متشابكتان حول ظهره لبضع دقائق، وبدأ بالفعل في الهدوء، عندما وصل ضابطان من الشرطة”.
تصرف الشرطة الخاطىء
وقال محامي الأسرة “جون بوريس” إنهم لم يحاولا فهم الوضع وبدلاً من ذلك، انتزعا الشاب على الفور من ذراعي والدته”.
وفقد كوينتو وعيه ونُقل إلى مستشفى محلي، حيث أعلن عن وفاته بعد ثلاثة أيام، وفقاً لمحامي الأسر.
وقالت الأم إن ابنها “كان يقول: أرجوك لا تقتلني ودفعوه أرضاً، قاموا بتقييد يديه، وترك أحد رجال الأمن المتدخلين ركبتيه على رقبته طوال فترة وجودي في الغرفة”.
ومن ناحيتها، أكدت شقيقة الشاب إيزابيلا أنها “نادمة” على قيامها بالاتصال بالشرطة، قائلة: “كنت أظن أن هذا هو التصرف السليم للسيطرة على الوضع وتهدئة أنجيلو، ولكن لو كانا تصرفا بالفعل لما تسبب ذلك في مقتل أخي”.
لحظة اغتيال مرشح نيابي بالعراق أمام منزله في وضح النهار
نشر جهاز الأمن الوطني العراقي مقطعاً مصوراً للحظة اغتيال مرشح نيابي في العراق داخل منزله بوسط العاصمة بغداد عناصر الأمن تمكنت من اعتقال القتلة خلال 72 ساعة فقط من عملية الاغتيال المحامي عبدالمنعم رشيد السلماني كان أحد المرشحين للانتخابات المقبلة كما يعد واحداً من الأصدقاء المقربين للخبير الأمني الراحل هشام الهاشمي الذي اٌغتيل غلى يد جماعات مسلحة قرب منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد