يوم 1 مارس اليوم العالمي للوصول إلى صفر تمييز
يحيي برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز اليوم العالمي للوصول لصفر تمييز والذي يحتفل به في يوم 1 مارس عالمياً.
الهدف من اليوم هو دعوة للناس في كل مكان في العالم إلى التأكيد على حق الجميع في عيش حياة بلا وصم أو تمييز، بغض النظر عن حالتهم الصحية وأصلهم وشكلهم وتسليط الضوء علي التمييز ضد المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري.
وكانت الأمم المتحدة قد اعتمدت الاحتفال بـ”يوم التمييز صفر” في 1 مارس عام 2014، بعد أن أطلق برنامج الأمم المتحدة المشترك، وهو برنامج للأمم المتحدة بشأن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
ويعتبر هذا اليوم بمثابة فرصة للجميع في شتى بقاع الأرض لتعزيز أحقية الجميع للعيش حياة كاملة كريمة، بغض النظر عن هويتهم وأصلهم وشكلهم، ورمز يوم “التمييز الصفر” هو “فراشة”، وتستخدم على نطاق واسع من قبل الناس لتبادل القصص والصور كوسيلة لوضع حد للتمييز والعمل من أجل التغيير الإيجابي.
وتشير التقارير الصحية إلى أنه في 50 دولة في العالم ما زال الأفراد الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية يعتبرون وصمة العار. كما تشير إلى أن 1من 8 أشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية يحرم من الرعاية الصحية.
الأمم المتحدة… عدد مرضى الإيدز عالمياً يقدر بنحو 37 مليون شخص
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية ، إلى أن عدد مرضى الإيدز عالمياً يقدر بنحو 37 مليون شخص ومعظمهم في سن العمل. وقد توفي أكثر من 35 مليون شخصٍ جراء الإصابة بأمراض ترتبط بالإيدز، ما يجعله واحداً من أكثر الأوبئة المدمرة في تاريخ البشرية.
إن القضاء على التمييز بكافة أنواعه يعتبر جزءاً لا يتجزأ من رؤية الأمم المتحدة التي تهدف إلى “صفر إصابات جديدة بفيروس الإيدز، صفر تمييز، وصفر وفيات ناتجه عن الإيدز”. وبالرغم من ذلك، مازال هناك عدد كبير جدا من الناس في جميع أنحاء العالم يعانون من عدم المساواة في المعاملة بسبب العرق أو الدين أو الجنسية أو الهوية أو الإعاقة أو الجنس أو العمر.
وفي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تتعرض النساء والفتيات بشكل خاص، لمخاطر الإصابة بذلك الفيروس، علماً بأن تلك المنطقة تؤوي 80% من مجموع النساء اللائي يتعايشن معه. وفي أوروبا الشرقية يسجل أكثر من 50% من حالات فيروس نقص المناعة البشري بين من يتعاطون المخدرات حقناً. أما في فرنسا وهولندا وإسبانيا، فإن فئة المهاجرين تستأثر بثلث إلى ثلاثة أرباع الإصابات الجديدة بذلك الفيروس.