استمرار الجهود للحد من الهجمات الإيرانية
أكدت الاستراتيجية المؤقتة للأمن القومي لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس إلى ضرورة استمرار الجهود للحد من الهجمات الإيرانية، مشددة على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين من أجل منع طهران من تهديد وحدة أراضي دول المنطقة، وتعطيل القاعدة والشبكات الإرهابية التابعة لها ومنع عودة داعش، ومعالجة الأزمات الإنسانية.
بايدن: يدعو إلى منع عودة داعش
كما حذرت استراتيجية الإدارة الأمريكية من خطورة “الجهات الإقليمية الفاعلة مثل إيران وكوريا الشمالية، التي تهدد حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها وتتحدى الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، والتي تسعى إلى اكتساب القدرات والتقنيات لتغيير المعادلات القائمة.
وبخصوص ملف الشرق الأوسط، أكد البيت الأبيض تصميم الولايات المتحدة على تغيير عدد قواتها, موضحا أن هذا التغيير يجب أن ينجح في تعطيل الشبكات الإرهابية، وردع العدوان الإيراني، وحماية المصالح الأمريكية .
بايدن: اتباع دبلوماسية مبدئية للاتفاق النووي
ودعت الاستراتيجية القومية لادارة بايدن إلى التعاون مع الحلفاء لمنع مخاطر الأسلحة النووية مبينة أنها ستتبع “دبلوماسية مبدئية” لمعالجته.
ويأتي تعميم هذه الاستراتيجية، بعد استهداف 10 صواريخ قاعدة عين الأسد التي تضمّ قوات أمريكية في الأنبار بغرب العراق، وأسفر الهجوم عن وفاة متعاقد مدني أمريكي مع التحالف الدولي, وجاء ذلك قبل يومين من زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق.
كما قرر بايدن الحد من استخدام الطائرات دون طيار لتوجيه ضربات بعيدا عن مناطق الحروب.
وفي سياق آخر دعت استراتيجية الأمن القومي لإدارة بايدن الىى حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي, داعيا الى مضاعفة الجهود المبذولة لتهدئة التوترات التي تهدد الشرق الأوسط.