ناشط ايغوري: محاولات الصين لإخفاء الإبادة الجماعية تنهار
قال الناشط الكندي الإيغوري Mehmet Tohti إن تصريحات مثل تلك التي أدلى بها السفير الصيني في كندا الأسبوع الماضي والتي نكر فيها أدلة متزايدة على احتمال وقوع إبادة جماعية للإيغور تشير إلى أن بكين تدرك أن محاولاتها للتغطية على أفعالها “انهارت”.
وأضاف المدير التنفيذي لمشروع الدفاع عن حقوق الإيغور أنه “من الواضح أن المسؤولين الصينيين، بمن فيهم السفير، يحاولون الدفاع عن ما لا يمكن الدفاع عنه”.
وتابع “لقد رأيت توترًا لدى كبار المسؤولين”.
وقال “إنهم يحاولون نشر أكاذيب أخرى، وأنا أفهم أنهم فشلوا فشلاً ذريعًا ولم ينجحوا في الدفاع عن جريمتهم الممنهجة بالتشويه… أكاذيبهم في الدفاع عن هذه الجرائم البشعة يتم تفكيكها واحدة تلو الأخرى”.
الصين تنفي!
وكان السفير الصيني لدى كندا كونغ بيو، قد رد في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، على التصويت الأخير في مجلس العموم الذي دعا الحكومة إلى إعلان معاملة الصين للإيغور على أنها إبادة جماعية.
زعم تسونغ أن الأدلة المتزايدة على أن الصين ترتكب إبادة جماعية وأن استخدام الإيغور للعمل القسري في معسكرات العمل الواقعة في مقاطعتها الشمالية الغربية هو “كذبة القرن”.
وقد اعتبرت الأمم المتحدة أن التقارير المتعلقة بهذه الأنشطة “عديدة وذات مصداقية”.
جائم بحق الإيغور
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يصل إلى مليون من الإيغور محتجزون في هذه المنشآت، والتي تقول جماعات حقوق الإنسان إنها في الواقع مواقع للعمل القسري التي تمثل انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الأقليات.
أفادت وكالة أسوشيتد برس العام الماضي عن جهود واسعة النطاق من قبل الدولة الصينية لخفض معدلات المواليد بين هذه الأقلية من خلال التعقيم القسريوالإجهاض القسري.
خلص رأي قانوني صادر عن كبار المحامين في المملكة المتحدة الشهر الماضي إلى أن “هناك قضية ذات مصداقية للغاية تفيد بأن الأفعال التي نفذتها الحكومة الصينية ضد هذه الأقلية في منطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجريمة إبادة جماعية”.
إلى جانب معسكرات الإعتقال.. الصين تنتهج أسلوباً جديداً لتدمير ثقافة ”الإيغور“