دول أوروبية تحذو حذو الدنمارك
أصبحت دول أوروبية عدة في حالة انعدام الثقة بلقاح أسترازينيكا البريطاني السويدي، إذ أنّ الشركة المصنعة أمام أزمة حقيقية حالياً.
وأوقفت كل من الدنمارك والنرويج والنمسا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ، طرح واستخدام هذا اللقاح أو جزء منه كإجراء احترازي أثناء التحقيق في المخاوف المتعلقة بحدوث جلطات في الدم.
وفي التفاصيل، قالت السلطات الصحية النروجية الخميس إنها ستعلق استخدام لقاح شركة أسترازينيكا ضد كوفيد-19 كإجراء احترازي بعد قرار الدنمارك المبني على مخاوف من وجود صلة بتشكل جلطات الدم.
وقال مدير الوقاية من العدوى والسيطرة عليها في المعهد الوطني للصحة غير بوخولم للصحافيين: “إننا نوقف استخدام لقاح أسترازينيكا في النروج مؤقتًا”. وأضاف “ننتظر مزيدًا من المعلومات لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين اللقاح وحالة الإصابة بجلطة دموية”.
الدنمارك.. تعليق استخدام اللقاح قبل النروج
وعلّقت الدنمارك احترازياً وحتى إشعار آخر استخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا بعدما أصيب بعض الأشخاص الذي حصلوا على اللقاح بجلطات دموية.
وقالت هيئة الصحة الدنماركية في بيان إن هذه الخطوة تأتي “عقب تقارير عن حالات خطيرة لجلطات دموية لدى أشخاص حصلوا على لقاح أسترازينيكا”. لكنها أوضحت أنه “حتى الآن، لم يتم تحديد أي صلة بين اللقاح والجلطات الدموية”.
وكانت النمسا قررت في السابع من فبراير تعليق استخدام جرعات من لقاح أسترازينيكا كإجراء وقائي استباقي، عقب وفاة ممرضة وإصابة أخرى بعد تلقيهما اللقاح البريطاني.
وأعلنت سويسرا مؤخراً وجنوب أفريقيا، وقف ترخيص واستخدام لقاح أسترازينيكا في أراضيها، فيما قالت إدارة الصحة الآيسلندية إنها علقت التلقيح بجميع لقاحات أسترازينيكا،
واكتفت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا بالإعلان عن غياب ما يكفي من المعلومات حول فاعلية اللقاح بالنسبة لكبار السن.
وأعلنت الهيئة الناظمة للأدوية في أوروبا، الخميس، إن مخاطر تجلط الدم على ما يبدو ليست أعلى لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد