سعياً للتخلص من ماضيها.. ”عروس داعش“ تغير من مظهرها
عادت الشابة شميمة بيغوم، التي لقبت بـ”عروس داعش” إلى الواجهة من جديد بعد أن ظهرت بحلة جديدة، في مخيم روج شمال شرق سوريا.
“عروس داعش” تتخلى عن النقاب
وأشار تقرير حصري لصحيفة التلغراف البريطانية، إلى أن بيغوم تخلت عن النقاب، وبدت أشبه بشابة عادية يمكن أن تصادفها في أحد شوارع لندن، وليس في مخيم لنساء تنظيم داعش الإرهابي.
ويأتي ذلك في ظل سعي محاميها الرامية إلى إعادة جنسيتها البريطانية، بغية تسهيل عودتها إلى البلاد.
With her straightened hair and Western clothing, Ms Begum today looks nothing like the niqab-clad teen who became the poster child for Britain’s so-called “Isil brides”.https://t.co/JQXTFYPdle pic.twitter.com/mapbApJsL1
— The Telegraph (@Telegraph) March 14, 2021
وتلفت الصحيفة الى أن بيغوم ظهرت بحلة عصرية ترتدي نظارة شمسية وقميصًا مخططًا يُشبه الملابس الغربية، وعلى الرغم من رفضها إجراء مقابلة معها، بسبب نصائح قانونية من محاميها، إلا أنها صافحت مراسل التلغراف للمرة الأولى.
ويمكن القول أن مظهر بيغوم قد تغير تدريجياً، حيث تخلت أولاً عن الفستان الأسود الكامل الطول، وتوقفت لاحقاً عن ارتداء الحجاب. وتبدو اليوم أكثر ملائمة لرحلة تسوق في شارع أكسفورد من الحياة في معسكر للمتطرفين، وفقاً للصحيفة.
وأشارت أكاديمية تتحدث بانتظام مع أعضاء “داعش” النساء في المخيمات إلى أن “تخلي المرأة عن الحجاب علامة حقيقية على أنها لم تعد تدعم الجماعة”.
بيغوم تسعى لإستعادة جنسيتها
يذكر أن الأضواء كانت قد سُلطت على بيغوم في فبراير (شباط) 2019، حين اكتشف وجودها في مخيم الهول شمال شرق سوريا، الذي يأوي عائلات عناصر داعش.
وكانت بيغوم قد فرت من عائلتها وهي في سن 15 عاماً، حيث وصلت الى سوريا لتنضم إلى التنظيم الإرهابي عام 2015، إلا انها تسعى في الوقت الحالي لاستعادة جنسيتها البريطانية بعد أن تم تجريدها منها لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وأصبحت قضية بيغوم رمزاً لمصير العشرات من النساء البريطانيات اللائي يعشن في مخيم الهول، فكثير منهن سُحبت جنسيتهن أيضاً، وكثير منهن لديهن أطفال.
على جدران إدلب المدمرة.. لوحة تضامنية مع جورج فلويد
رسم فنانان سوريان من إدلب على احد الجدران المهدمة لمدينتهما , لوحة جدارية مذهلة لجورج فلويد الذي قُتل على يد الشرطة في الولايات المتحدة في 25 مايو.