سكان رانغون يخلون منازلهم هرباً من العنف والقمع
لاذت أعداد كبيرة من سكان مدينة رانغون، الثلاثاء، بالفرار من أحد أحياء عاصمة ميانمار التي وقع فيها أعمال عنف ومواجهات في الأيام الأخيرة.
وأمام هذا القمع، قرر أيضاً أغلب سكان منطقة هلاينغ ثارير تركها على الفور، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
يشار إلى أن زهاءَ 180 مدنياً لقوا مصرعهم منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير الذي أطاح بالزعيمة أونغ سان سو تشي.
وكان الأحد اليوم الأكثر دموية، عقب مقتل 74 مدنياً، فيما أفادت قوات الانقلاب العسكري بمقتل شرطي.
وكانت واشنطن دعت في وقت سابق، إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود للتصدي للانقلاب، مُدينَةً القمع الوحشي للمتظاهرين.
اختفاء قسري وتنديد دولي
إلى ذلك، أثارت أعمال العنف في الأيام الأخيرة سلسلة من التنديدات الدولية.
وقالت متحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان رافينا شمدساني “ما زال مئات الاشخاص المسجونون بصورة غير مشروعة مفقودين دون ان تعترف السلطات العسكرية بذلك وهو ما يوازي عمليات اختفاء قسري”.
ميانمار تدفن القتلى
ويأتي هذا بالتزامن مع قيام عائلات المحتجين المناهضين للانقلاب العسكري بدفن قتلاهم الذين سقطوا في حمام الدم الذي تسببت به قوات الأمن.