جرائم داعش شملت سوريا والعراق وأفغانستان
يواصل تنظيم داعش الارهابي قتل المدنيين والصحفيين والعاملين في القطاع الطبي في أنحاء متفرقة من العالم، حيث أعلن التنظيم المتطرف قتل رجل ووالدته في العاصمة العراقية بغداد , بتهمة جاهزة هي “التجسس”.
وفي سلسلة تغريدات، قالت خبيرة الجماعات المتشددة مينا اللامي إن داعش قتل الرجل بزعم انضمامه لقوة قبلية تقاتل التنظيم المتطرف، فيما كان مبرره لقتل الأم انها كانت تعمل لصالح المخابرات العراقية، وهو الاتهام الجاهز لتبرير قتل المدنيين.
IS yesterday (15 Mar) claimed killing a man and his mother in Iraq, on the northern outskirts of Baghdad. They said the man worked for an anti-IS tribal Sunni force and claimed the mother was a "spy" for Iraqi intelligence – the ready accusation to justify civilian killings.
— Mina Al-Lami (@Minalami) March 16, 2021
جرائم داعش امتدت لمدنيين وأطباء وصحفيين
أضافت اللامي أن التنظيم المتطرف قتل منذ كانون الأول الماضي 10 أشخاص من بينهم مدنيون وأطباء وإعلاميون في العراق وأفغانستان وسوريا، حيث قتل داعش سيدة عراقية قرب بغداد، إضافة الى قتل سيدة وابنتها في شمال العراق، فضلا عن قتل 5 مدنيين وأطباء وإعلاميين.
وبحسب المصادر فان داعش قتل عاملتين في المنظمات المدنية شمال شرق سوريا، حيث يتهم الضحايا بأنهم يعلمون لحساب السلطات المحلية.