مجلس النواب الأمريكي يدين انقلاب ميانمار ويدعو لإطلاق سراح المعتقلين
وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة بأغلبية ساحقة على تشريع يدين الانقلاب العسكري في ميانمار، حيث شجب المشرعون تكتيكات متزايدة القسوة لقمع المظاهرات منذ الإطاحة بحكومة أونغ سان سو كي المنتخبة في الأول من فبراير شباط.
ودان مجلس النواب الأمريكي استيلاء العسكريين على السلطة في ميانمار، واصفا إياه بالانقلاب، وطالب المجلس العسكري في البلاد بالإفراج عن جميع المحتجزين.
أقر هذا الإجراء في نهاية المطاف في مجلس النواب بأغلبية 398 مقابل 14 صوتًا.
وقال المشرعون الأمريكيون في بيان، يوم الجمعة، إنه يتعين على جنرالات ميانمار السماح للبرلمان المنتخب باستئناف عمله.
واشنطن: نؤيد استعادة الديمقراطية
وقال النائب جريجوري ميكس، الرئيس الديمقراطي للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يجب علينا أن نوضح أن الولايات المتحدة تراقب وأننا نؤيد استعادة الديمقراطية.
وسيتطلب هذا المشروع، الذي يجب أن يوافق عليه مجلس الشيوخ قبل أن يصبح قانونًا، من إدارة الرئيس جو بايدن تقديم تقرير إلى الكونغرس حول الأحداث هناك وردها عليها.
يذكر أن العسكريين استولوا على السلطة في ميانمار في 1 فبراير الماضي، واعتقلوا القادة المدنيين للبلاد، بمن فيهم زعيمة الحزب الحاكم أونغ سان سو تشي، للاشتباه بتزوير نتائج الانتخابات التي جرت في نوفمبر 2020.
وتشهد البلاد احتجاجات ضد سلطة العسكريين الذي أعلنوا حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام واحد، وأسفرت الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين عن سقوط قتلى وجرحى.