وتعد ماليزيا إحدى الدول القليلة الحليفة لكوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي، إلا أن علاقاتهما تدهورت في العام 2017 بعد اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 2017 في مطار كوالالمبور.
لتأتي الضربة القاضية التي قام بها القضاء الماليزي الذي سلم الكوري الشمالي مون شول ميونغ إلى الولايات المتحدة .
الكوري الشمالي هو مطلوب في إطار تحقيق حول غسل أموال وقيامه بتصدير منتجات محظورة إلى كوريا الشمالية، في انتهاك للعقوبات الدولية.
القطع الكامل للعلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا
وأعربت الخارجية الماليزية عن “أسفها العميق” لهذه الخطوة وأمرت جميع الدبلوماسيين الكوريين الشماليين بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة جاء ذلك بعد بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية الذي يتضمن “القطع الكامل للعلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا”.
وكانت ماليزيا وكوريا الشمالية تقيمان علاقات ودية بشكل خاص حتى العام 2017 لكن بعد اغتيال الأخ غير الشقيق لكيم، طرد البلدان سفيريهما وألغيا اتفاقا متبادلا لإعفاء مواطنيهما من التأشيرات.