هجوم مسلح على بلدة بالما في شمال شرق موزمبيق
أعلنت مصادر أمنية اليوم السبت أنا جماعة إرهابية سيطرت على بلدة بالما الواقعة في شمال شرق موزمبيق على مسافة عشرة كيلومترات فقط من مشروع الغاز العملاق الذي تقوده مجموعة “توتال” الفرنسية
وقال أحد هذه المصادر لوكالة فرانس برس إن “القوات الحكومية انسحبت من بالما، وبالتالي فإن المدينة استولت عليها” جماعة إرهابية مسلحة. وأضاف مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه أن “بالما في قبضة المهاجمين” موضحا أن القتال الذي بدأ الأربعاء في المنطقة مستمر.
وشن متطرفون هجوما على البلدة الساحلية بعد ظهر الأربعاء، ما أجبر السكان على الفرار الى الغابات المحيطة، في حين لجأ عمال وموظفو منشآت الغاز وموظفون حكوميون يبلغ عددهم حوالى 200 الى فندق “أمارولا بالما”.
لكن بعض العمال الأجانب لقوا حتفهم في كمين أثناء عملية الإنقاذ التي قادها الجيش، كما أفادت مصادر أمنية وبعض العمال الناجين.
وحض الناطق باسم وزارة الدفاع عمر سارانغا السكان على “التزام الهدوء واتباع تعليمات الإنقاذ الصادرة عن السلطات”.