استنكار دولي للقمع الدموي في ميانمار فبعد التصريحات التي ادلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي وصف بها المشهد في ميانمار بـ ” المروع”. جاءت إدانة الاتحاد الأوروبي للتصعيد الغير المقبول للعنف
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان “أكرّر إدانة الاتحاد الأوروبي للعنف الأعمى ضدّ شعب ميانمار، وأحضّ القادة العسكريين على التخلّي عن هذا المسار الجنوني. هذه المأساة يجب أن تنتهي”.
وإذ وصف القمع الذي شهدته ميانمار السبت بـ”يوم الرعب والعار”، قال بوريل “سنواصل استخدام آليات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العقوبات، لاستهداف مرتكبي أعمال العنف هذه والمسؤولين عن إعادة مسار الديموقراطية والسلام إلى الخلف” في هذه الدولة الآسيوية.
وتابع “يجب محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على أفعالهم المخزية”.
وشهدت بورما السبت يوم القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب الذي نفّذه الجيش في الأول من شباط/فبراير إذ قتل 107 أشخاص على الأقلّ، بينهم سبعة أطفال، في أعمال عنف ندّدت بها المجموعة الدولية بشدّة.
ونزل الناشطون المطالبون بإعادة الديموقراطية الى الشوارع السبت بالتزامن مع تنظيم عرض عسكري ضخم سنوي أمام قائد الجيش الذي بات يرئس الآن المجموعة العسكرية الجنرال مين اونغ هلاينغ.