أرقام مأساوية تُجسد آلام المدنيين في ميانمار
مع توسع عمليات القمع الدموي ضد المتظاهرين في ميانمار كشفت جمعية غير حومية عن أعداد القتلى على يد قوات الجيش منذ بدء الانقلاب العسكري.
حيث قتل أكثر من 500 مدني، بينهم عدد كبير من الطلاب والمراهقين، على أيدي قوات الأمن منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المدنية في 1 شباط/فبراير، بحسب ما أعلنت الثلاثاء “جمعية مساعدة السجناء السياسيين”.
وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان “لقد وثّقنا 510 حالات وفاة”، محذّرة من أنّ عدد القتلى “ربّما يكون أعلى من ذلك بكثير” في وقت لا يزال فيه المئات ممن اعتقلوا خلال الشهرين الماضيين في عداد المفقودين.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين فرض عقوبات جديدة على ميانمار مع تعليق فوري لاتفاق تجاري إلى حين عودة حكومة “منتخبة ديموقراطيا” الى السلطة، ردا على القمع الدموي للمتظاهرين المطالبين بالديموقراطية.
ممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي في بيان لها أعلنت أن بلادها علقت كل ارتباط للولايات المتحدة مع ميانمار بموجب الاتفاق-الاطار للعام 2013 حول التجارة والاستثمار مع مفعول فوري”.
وقالت السفيرة كاثرين تاي إن “الولايات المتحدة تدين بشدة العنف الوحشي الذي تمارسه قوات الأمن البورمية ضد المدنيين”.