البرازيل تشهد فوضى صحية
تشهد البرازيل فوضى عارمة خلال إدارة ملف فيروس كورونا، وذلك بعد سلسلة اجراءات متناقضة للمدارس والكنائس أو المطاعم لا تفسر بوضوح وتخضع لأحكام قضائية متفاوتة.
وتأتي هذه الفوضى في ذروة انتشار الوباء، حيث تجاوزت حصيلة الوفيات اليومية للمرة الأولى عتبة أربعة آلاف الثلاثاء مع تسجيل 4195 وفاة.
و تعد البرازيل الدولة الثانية في العالم، خلف الولايات المتّحدة، الأكثر تضرّراً من الجائحة على صعيد الخسائر البشرية، وبلغ عدد الوفيات رسميا 336,947.
فيما يواصل الرئيس جايير بولسونارو انتقاد قيود الإغلاق باسم الحفاظ على الوظائف، حيث يعتبر بولسونارو من أكثر المشككين للجائحة، مع سعيه عدة مرات للإدعاء بأن الوباء مجرد مؤامرة.
قبل سنة، قررت المحكمة العليا أنه يحق للولايات والبلديات فرض إجراءاتها الخاصة في محاولة لوقف انتشار فيروس وصفه الرئيس بولسونارو بأنه “انفلونزا بسيطة”.
البرازيل تسجّل للمرة الأولى أكثر من أربعة آلاف وفاة بكورونا خلال 24 ساعة
يأتي ذلك فيما سجّلت البرازيل الثلاثاء، للمرة الأولى منذ بدء تفشّي جائحة كوفيد-19 فيها قبل عام ونيّف، أكثر من أربعة آلاف وفاة ناجمة عن الفيروس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة.
وقالت الوزارة إنّ أكبر دولة في أمريكا اللاتينية سجّلت 4,195 وفاة بكورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للفيروس في البرازيل إلى حوالى 337 ألف وفاة من أصل 13 مليون مصاب، علماً بأنّ كثيراً من العلماء يقولون إنّ البيانات التي تنشرها وزارة الصحة لا تعكس مدى فداحة الوضع الوبائي في البلاد.