العائلة الملكية في بريطانيا تودّع الأمير فيليب

انطلاق جنازة الأمير فيليب

انطلقت منذ قليل جنازة الأمير فيليب وسط حضور محدود بسبب جائحة كورونا حتى أن يتجاوز عدد الأشخاص الذين سيشاركوا الملكة إليزابيث الثانية في جنازة الأمير فيليب اليوم السبت في ويندسور الثلاثين.

ومن أبرز المشاركين الأمير تشارلز وهو الإبن البكر للملكة والأمير فيليب، وهو ولي العهد وأمير ويلز ويبلغ من العمر 72 عاما، ورافقته زوجته الثانية كاميلا دوقة كورنول.

والأمير وليام هو الإبن البكر للأمير تشارلز، دوق كامبريدج، ويبلغ من العمر 38 عاما، وهو الثاني في الترتيب لولاية العرش، ورافقته زوجته كيت.

والأمير هاري جاء من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأخ الأصغر لوليام، دوق ساسكس، ويبلغ من العمر 36 عاما، ويسكن في كاليفورنيا منذ انسحابه من النظام الملكي قبل عام.

الأميرة آن هي الإبنة الوحيدة للزوجين الملكيين

والأميرة آن هي الإبنة الوحيدة للزوجين الملكيين وتبلغ من العمر 70 عاما، وزوجها الأدميرال تيموثي لورانس وابنيها بيتر فيليبس وزارا تيندال.

ومن المشاركين أيضا الأمير أندرو، وقد انسحب دوق يورك البالغ من العمر 61 عاما من الشؤون الملكية في 2019 بعد “مقابلة كارثية” لشرح صداقته مع رجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين الذي اتهم باستغلال قاصرات.

والأمير إدوارد، إيرل ويسيكس، البالغ من العمر 57 عاما، وهو أصغر أبناء الملكة الأربعة، حضر مع زوجته صوفي وابنيهما.

وسيشارك في الجنازة أفراد من عائلة الأمير فيليب وأصدقاء مقربون من الراحل وضيوف قلائل لا ينتمون إلى العائلة الملكية.

ولا يشمل العدد المحدد بثلاثين رجال الدين وأعضاء الجوقة الذين سيحيون المراسم بقيادة عميد ويندسور ديفيد كونر مع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، الزعيم الروحي للإنغليكان، والجوقة مكونة من أربعة منشدين.