أستراليا والصين تدخلان حلقة مواجهة جديدة.. والسبب اتفاقيات بشأن مبادرة الحزام والطريق
رأى وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون، الخميس، أنّ صفقات مبادرة الحزام والطريق الصينية “تُستخدم للدعاية”، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
ويأتي هذا التصريح بعدما أعلنت حكومة أستراليا، الأربعاء، إلغاء اتفاقيتين بشأن مبادرة “الحزام والطريق” بين ولاية فيكتوريا والصين، الأمر الذي دفع بالسفارة الصينية في كانبيرا للتحذير من أن العلاقات الثنائية المتوترة بالفعل بين البلدين ستزداد سوءاً، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز“.
وجاءت خطوة أستراليا بعدما اعتبر المسؤولون أن “الاتفاقيتين لا تتوافقان ولا تنسجمان مع السياسات الخارجية للبلاد”.
وأشار داتون إلى أن كانبيرا قلقة من دخول الحكومات المحلية الأسترالية في مثل هذه الاتفاقيات مع بكين، وقال: “لا يمكننا السماح لهذا النوع من المواثيق والاتفاقيات بالظهور لأنها تستخدم لأسباب دعائية ولن نسمح بحدوث ذلك”.
ومع هذا، فقد أكد داتون أن مشكلة الحكومة الأسترالية ليست مع الشعب الصيني، وإنّما مع النظرة المستقبلية للحزب الشيوعي الصيني.
وكانت الصين أعربت عن رفضها لقرار أستراليا بإلغاء اتفاقيات خاصة بمبادرة الحزام والطريق، واصفة هذه الخطوة بـ”تحرك غير معقول واستفزازي”.
واعتبرت السفارة الصينية في أستراليا أنه “من المحتم أن تتسبب الخطوة الأسترالية بالمزيد من الضرر للعلاقات الثنائية بين البلدين”.
شاهد أيضاً.. تفاصيل لقاء مع إيغورية شهدت إضطهاد لنساء إيغوريات في الصين