دول الساحل وفرنسا تدعم “العملية الانتقالية المدنية العسكرية في تشاد”
أعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة أن فرنسا ودول الساحل الخمس التي تكافح معا الإرهابيين في هذه المنطقة من إفريقيا، أعربت عن “دعمها المشترك للعملية الانتقالية المدنية العسكرية” لنجل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو
الذي قتل على أيدي متمردين.
وبدأت الجمعة في نجامينا مراسم تشييع الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي اتنو الذي توفي الإثنين بحسب رئاسة الجمهورية، بحضور العديد من رؤساء الدول بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما ذكر صحافي من وكالة
فرانس برس.
وصل نعش إدريس ديبي إلى ساحة الأمة على منصة شاحنة صغيرة وقد لف بالعلم الوطني ويحيط به جنود من الحرس الرئاسي.
وقبل بدء الجنازة الوطنية للماريشال ديبي في نجامينا، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظراؤه النيجيري والبوركينابي والمالي والموريتاني الجنرال محمد إدريس ديبي الذي يترأس مجلسا عسكريا مؤلفا من 15 جنرالا خلفا
للرئيس الراحل، وعبروا له عن “وحدة رؤيتهم” كما قال مصدر في الاليزيه لفرانس برس، موضحا ان مجموعة الساحل “تقف إلى جانب تشاد وتعرب عن دعمها المشترك لعملية الانتقال المدني العسكري من اجل استقرار المنطقة”.
وتوفي ادريس ديبي اتنو بحسب الرئاسة التشادية، الإثنين متأثرا بجروح أصيب بها على الجبهة في مواجهة المتمردين.
وابنه محمد إدريس ديبي جنرال يبلغ من العمر 37 عاما وأصبح الرجل القوي الجديد للنظام. وهو يتمتع بسلطات كاملة لكنه وعد بمؤسسات جديدة بعد انتخابات “حرة وديموقراطية” خلال عام ونصف العام.
وحضر رؤساء حوالى 12 دولة إلى العاصمة التشادية الجمعة بينهم قادة الدول الأربع الأخرى في مجموعة الساحل (مالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا) ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان. كما أكد
الكونغولي فيليكس تشيسكيدي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي حضوره.