الاتحاد الأوروبي يسعى لمساعدة الهند لمكافحة انتشار السلالة المتحورة

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد أن الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم “المساعدة” للهند لمكافحة تسارع انتشار وباء كوفيد-19 بعد تسجيل البلاد حصيلة قياسية، من خلال تفعيل الآلية الاوروبية للحماية المدنية.

كما عبرت رئيسة المفوضية الأوروبية عن “قلقها من الوضع الوبائي” في هذا البلد.

هذه الآلية التي تم إنشاؤها في سنة 2001 تسمح للدول الأوروبية بالمشاركة في تنسيق مساعداتها كذلك نشر الموارد في جميع أنحاء العالم في حال حدوث حالة طوارئ واسعة النطاق لا يمكن لبلد محدد معالجتها بمفرده.

توفير الأكسجين والعلاجات في حالات الطوارئ

المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش ذكر أن مركز تنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ كان ينسق مع “الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول استعدادها لتوفير الأكسجين والعلاجات في حالات الطوارئ”.

وسجّلت الهند الأحد 350 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة في عدد قياسي عالمي، ولم تتمكن الدولة العملاقة التي تعدّ 1,3 مليار نسمة من السيطرة على الطفرة الوبائية التي تجتاحها فيما تواجه البلاد نقصا في أسرة المستشفيات واحتياطات الأكسجين والأدوية الحيوية.

لندن ترسل معدات طبية إلى الهند لمساعدتها في مواجهة كوفيد

وفي إطار المساعدات الدولية، أرسلت بريطانيا  أكثر من 600 من أجهزة الطوارئ الطبية الى الهند التي تصارع أزمة وبائية خطيرة خاصة مع ارتفاع  الإصابات والوفيات بكوفيد-19 إلى مستويات قياسية.

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال إن “معدات طبية حيوية بينها مئات من قوارير الاكسيجين وأجهزة التنفس في طريقها الآن من المملكة المتحدة الى الهند” بهدف “دعم الجهود الرامية الى تجنب الخسارة المأسوية للارواح جراء هذا الفيروس الرهيب”.

من جانبها، تستعد الحكومة الألمانية  لتقديم مساعدة عاجلة للهند على ما أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأحد.