بدء وصول المساعدات الدولية إلى الهند لمكافحة كوفيد_19
تراجعت وتيرة الإصابات اليومية بفيروس كورونا في الهند لكنها بقيت فوق حاجز الـ 300 الف لليوم السادس على التوالي, في وقت أعلنت فيه البلاد حالة الطورائ القصوي لمواجهة تفشي السلالة الجديدة .
وأعلنت وزارة الصحة الهندية الثلاثاء عن تسجيل 323,144 إصابة جديدة بالفيروس في الساعات الـ24 الماضية، لتتراجع قليلا عن الرقم القياسي الذي سجل يوم الأثين وبلغ نحو 357 إلف إصاب
ومع استمرار تجاوز المستشفيات في إبعاد المرضى بسبب نقص الأسرة وإمدادات الأكسجين , وصلت أولى شحنات المساعدات الطبية البريطانية من ضمنها مئة جهاز تنفس و95 قارورة أكسجين صباح الثلاثاء إلى الهند، على ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية.
ونشر المتحدث باسم الوزارة أريندام باغشي على تويتر صورا تظهر إنزال المعدات من رحلة تابعة لشركة لوفتهانزا في نيودلهي، مشيدا بنموذج “للتعاون الدولي”.
وكانت بريطانيا بين دول كثيرة أعلنت إرسال مساعدات الى الهند التي تواجه أزمة وبائية خطيرة مع بلوغ الإصابات والوفيات بكوفيد-19 أرقاما قياسية.
وأعلنت المفوضية العليا البريطانية في نيودلهي أنه سيتم إرسال تسع حاويات جوية محملة بالمعدات من ضمنها 495 قارورة أكسجين و120 جهاز تنفس و20 جهاز تنفس يدوي هذا الأسبوع.
فرنسا تعتزم إرسال وحدات إنتاج أكسجين إلى الهند
من جانبها، أعلنت فرنسا عن طبيعة “عملية التضامن” التي ستصل إلى الهند بحلول نهاية الأسبوع.
وستضم المساعدات الفرنسية بحسب ما أوضحت سفارة فرنسا في بيان أوردته وكالة فرانس برس، ثماني وحدات لإنتاج الأكسجين الطبي بواسطة مولد وقوارير أكسجين مسيل يتم إرسال خمسة منها في مرحلة أولى لإمداد ما يصل إلى عشرة آلاف مريض بالأكسجين الطبي في اليوم، فضلا عن معدات طبية متخصصة تتضمن 28 جهاز تنفس.
وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إلى أن وحدات إنتاج الأكسجين الثماني “ستكون كل واحدة منها قادرة على جعل مستشفى هندي مستقلًا” لناحية توافر الأكسجين لمدة عشر سنوات وتوفير مساعدة فورية لـ15 مصابا بكوفيد-19 في وحدات العناية المركزة.
الولايات المتحدة تسابق الوقت لمساعدة الهند في مواجهة الوباء
بدورها، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل “على الفور” مكونات لإنتاج لقاحات ومعدات طبية.
وتدرس الولايات المتحدة إرسال إمدادات اكسجين بعد أن باتت المستشفيات الهندية تواجه نقصا حادا.
يواجه النظام الصحي الهندي موجة جديدة من الإصابات ناجمة من المتحورة الهندية ذات “الطفرة المزدوجة”.
وفي العاصمة نيودلهي يصف شهود ممرات المستشفيات المليئة بمرضى كورونا والعائلات التي تتوسل لتأمين الاكسجين أو للحصول على اسرة لمرضاها. ويموت البعض أمام أبواب المستشفيات.