نجح صاروخ “ستارشيب” 15 (SN15) الجديد من شركة “سبيس إكس” الأربعاء في تحقيق صعودًا وهبوطًا ناجحين ذي ارتفاعات عالية.
لم تواجه لكن SN15 صعوبة في الإنطلاق، حيث واجهت صواريخ أربعة سابقة مشكلة أثناء قيامهم بمناورات الهبوط، مما أدى في النهاية إلى تدمير أنفسهم في هذه العملية.
أما SN15 عاد إلى الأرض بطريقة منظمة ومُحكمة في منشأة البحث والتطوير التابعة لشركة سبيس إكس في تكساس.
واندلع حريق صغير حول قاعدة الصاروخ عند الهبوط ولكن سرعان ما تم إخماده.
هناك اهتمام كبير بمفهوم ستار شيب الآن، خصوصا بعد أن اختارته وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) لهبوط رواد الفضاء على القمر في وقت لاحق من هذا العقد.
وبالنسبة إلى سبيس إكس، ستكون المهمات القمرية مجرد تطبيق واحد من العديد من التطبيقات للنظام الجديد.
ومن المتوقع أن تحل ستارشيب محل صواريخ الشركة من طراز فالكون.
وتقوم هذه المركبات الحالية بمهام منتظمة – سواء كانت مأهولة أو غير مأهولة – لناسا، بالإضافة إلى نشر الأقمار الصناعية للجيش الأمريكي والمشغلين التجاريين الآخرين.
يرى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، أن المركبة الفضائية الجديدة التي يبلغ ارتفاعها 50 مترًا يمكنها أن تفعل كل شيء، أكبر وأفضل – وليس فقط على الأرض؛ يقول إن التكنولوجيا ستنقل الناس إلى المريخ.