دعا وزراء خارجية “مجموعة الدول السبع”، النظام الإيراني إلى إطلاق سراح السجناء مزدوجي الجنسية والأجانب المعتقلين بشكل تعسفي.
وجاء هذا الخبر بعد نفي وزيري خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا، تقارير عن صفقة مع إيران لتبادل السجناء مقابل المال أو الإفراج عن أموال مجمدة ضمن مفاوضات الاتفاق النووي.
وأفاد التلفزيون الإيراني، عن اتفاق إيران مع بريطانيا للإفراج المحتمل عن “نازنين زاغري” مقابل تسلّم أموال من بريطانيا، وكذلك اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تبادل السجناء مقابل الإفراج عن بعض الموارد الإيرانية المجمدة.
بالإضافة إلى أن إيران بصدد الإفراج عن أربعة مواطنين أمريكيين معتقلين في إيران، وفي المقابل ستفرج الولايات المتحدة عن أربعة سجناء إيرانيين وتطلق سراح سبعة مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة.
وأعرب وزراء “مجموعة الدول السبع” عن قلقهم العميق إزاء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، بما في ذلك ما يتعلق بحق المواطنين في التجمع السلمي، وحرية الدين والمعتقد، وحرية التعبير.
كما دعم البيان الجهود المبذولة لإجراء تحقيق شامل وموثوق في إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري ومحاسبة النظام الإيراني.
كما أكد وزراء الخارجية في البيان الختامي للقمة،عدم السماح لإيران امتلاك سلاح نووي أبداً، ودعوا إلى استمرار المحادثات النووية.
وحثت دول مجموعة السبع إيران إلى الحفاظ على المناخ الملائم لمواصلة المحادثات بالامتناع عن التوترات.
وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء جهود إيران الأخيرة لتطوير برنامجها النووي، مؤكدين أن إيران ليس لديها حاجة مدنية مقبولة لمثل هذه الأعمال.
كما أكد وزراء مجموعة السبع مساندتهم القوية لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة البرنامج النووي الإيراني والتحقق منه.
ودعوا النظام الإيراني إلى تعليق جميع “الأنشطة المتعلقة بتطوير الصواريخ الباليستية”، والامتناع عن “الإجراءات المزعزعة للاستقرار”، ولعب “دور بنّاء” في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.
وعَقدت “قمة مجموعة السبع” أول اجتماع لها وجهًا لوجه بعد وباء فيروس كورونا، في 3 أيار\مايو برئاسة بريطانيا.