أطلق موقع تويتر ميزة “صندوق الإكراميات” الجديدة، والتي تتيح للأشخاص إرسال الأموال للمغردين على الشبكة الاجتماعية.
وتقول الشركة إن هذه الميزة هي “طريقة سهلة لدعم الأصوات الرائعة التي تشكل وتثري الحوارات”
ومبدئيا، سوف تتاح ميزة تلقي الإكراميات لمجموعة مختارة فقط من الأشخاص، وهم “صناع المحتوى” والصحفيين والخبراء والمؤسسات غير ربحية.
في المقابل، تم انتقاد هذه الميزة، بسبب كشف معلومات شخصية مثل عناوين البريد الإلكتروني.
وتضيف ميزة صندوق الإكراميات بشكل أساسي رمزا صغيرا إلى ملف تعريف المستخدم، على الهواتف الذكية فقط في اللحظة الحالية، مع قائمة بموفري الدفع للآخرين مثل بايبال،أو فينمو أو كاش آب.
وتوجد ميزة صندوق الإكراميات أيضا في تطبيق باتريون، الذي يستخدمه جميع أنواع صناع المحتوى الرقميين المستقلين مثل مستخدمي يوتيوب والبودكاست. وتطبيق باندكامب، الذي يستخدمه الموسيقيون على نطاق واسع،
ولكن هناك بعض المخاوف بشأن الطريقة التي سيتم بها استخدام هذه الخاصية، حيث أن غالبا ما يُمنع الصحفيين، على وجه الخصوص، من قبول الهدايا.
كيف ستتعامل المؤسسات الصحفية مع “البقشيش”؟
وقال مراسل بوليتيكو بالعاصمة الأمريكية واشنطن، رايان ليزا : “إنه على ما يبدو أن ميزة صندوق الإكراميات في تويتر ستثير بعض المشكلات لغرف الأخبار”.
ويذكر أن تويتر أتاح مؤخرا خاصية المساحات للدردشة الصوتية والتي اعتبرها الكثير منافس جديد قوي لتطبيق غرف الدردشات الصوتية كلوب هاوس.