مجلس الأمن الدولي يبدي قلقه إزاء ضعف حملات التلقيح ضد فيروس كورونا في إفريقيا
شدد مجلس الأمن الدولي الأربعاء في بيان على ضرورة زيادة المساعدات لإفريقيا لتعزيز تصديها لجائحة كوفيد-19، خصوصا على صعيد اللقاحات، معتبرا أن حملات التلقيح ضد فيروس كورونا في القارة غير كافية.
وجاء في البيان الذي تم تنبيه بالإجماع خلال جلسة وزارية حول السلم والأمن في إفريقيا عُقدت عبر الفيديو بدعوة من الصين أن “مجلس الأمن يعتبر أن تلقي إفريقيا 2 بالمئة فقط من مجمل اللقاحات التي تم توزيعها على مستوى العالم، مثير للقلق”.
وتابع البيان “يجب إتاحة التشخيص والعلاجات والأدوية واللقاحات النوعية والآمنة والفاعلة بشكل عادل للجميع ولا سيما الأكثر ضعفا وبتكلفة معقولة من أجل مكافحة كوفيد-19″.
وأوضح النص أن مجلس الأمن “يدعو الدول المتقدمة والجهات ذات المقدرة إلى تسريع منح الجرعات اللقاحية الآمنة والفاعلة للبلدان الإفريقية التي تحتاج إليها”.
إلا أن البيان شدد أيضا على “ضرورة تعزيز الدعم للبلدان الإفريقية، خصوصا تلك التي تشهد نزاعات، وكذلك للمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية، لتمكين هذه البلدان من التعافي من الجائحة ومن إعادة البناء بشكل أفضل، بما يتيح إيجاد ظروف أكثر عدلا وأكثر مساواة وأكثر إنصافا وأكثر شمولا”.
والأسبوع الماضي أعرب مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، التابع للاتحاد الإفريقي، عن أمله بحصول انفراج على صعيد تسليم الجرعات اللقاحية المضادة لكوفيد-19 في القارة في مطلع الربع الثالث من العام.