انقطاع التيار الكهربائي يثير غضباً في إيران
مع انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ في المدن الإيرانية الكبرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، انتقد السياسيون والمواطنون في إيران الحكومة بشدة لافتقارها إلى التخطيط والإدارة العشوائية لإمدادات الكهرباء.
واحتج، العضو في البرلمان، حسين حاجفردي، على أن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي تتحول إلى “قضية أمنية خطيرة”، وتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ.
وتلوم وزارة الطاقة، الاضطرابات الأخيرة لتسببها في نقص المياه الذي قلص الخزانات إلى أقل بكثير من 50 في المائة من سعتها، لكن المنتقدين يقولون إن توليد الطاقة الكهرومائية لا ينبغي أن يسبب الكثير من الاضطراب.
وطالب مُشرِّع آخر بإنهاء تعدين العملات المشفرة، الذي يستهلك الكثير من الطاقة مع مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر التي تعمل على توليد العملات المربحة.
وبحسب وكالة الطلبة الإيرانية، أعلن رئيس شرطة طهران عن زيادة كبيرة في حوادث المرور بعد انقطاع التيار الكهربائي في إيران.
وقال محمد حسين حميدي لوكالة أنباء الطلبة “إسنا”، إن انقطاع التيار الكهربائي وانخفاض رؤية السائقين أدت إلى زيادة عدد الحوادث والإصابات في طهران.
تحذير من تداعيات أزمة الكهرباء في محافظة خوزستان
وبحسب بي بي سي فارسي، أبلغ رئيس لجنة الصحة بمجلس الشورى، في رسالة وجهها إلى وزير الطاقة، حسين علي شهرياري، عن تعطل علاج المرضى الذين يعانون من انقطاع التيار الكهربائي في بعض المراكز الطبية.
وجاء في جزء من الرسالة، أنه بحسب التقارير الواردة، فإن انقطاع التيار الكهربائي في بعض المراكز الطبية وفي الأيام الصعبة التي يواجهها الإيرانيون من جراء الكورونا، يمثل إشكالية وفي بعض الأحيان يعطل علاج المرضى ويتحدى بشكل خطير المستشفيات والطاقم الطبي والتمريضي”.
وبدوره، عبّر المتحدث باسم صناعة الكهرباء في جنوب غربي البلاد، كيومرث زماني، وضع الكهرباء في محافظة خوزستان بأنه حرج، مضيفاً أن البلاد في في وضع لا تحسد عليه و أن استهلاك الكهرباء فاق إنتاجها.