الاتحاد الأوروبي يلوّح بعقوبات على بيلاروسيا بسبب ”حادثة الطائرة“
أعربت الدول الغربية عن استيائها من التحويل القسري لطائرة تقل ناشطا بيلاروسيا في رحلة داخلية للاتحاد الأوروبي يوم الأحد.
ومن المقرر أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي ردهم على ما وصفه المدير التنفيذي للاتحاد بأنه “اختطاف”، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه “عمل مروع”.
أجبرت بيلاروسيا الطائرة ، التي كانت متجهة إلى ليتوانيا، على الهبوط في مينسك بدعوى وجود تهديد بوجود قنبلة على الطائرة، وفقاً لشبكة “بي بي سي” البريطانية.
واعتقلت الصحافي والناشط البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش.
هبوط الطائرة
كان الشاب البالغ من العمر 26 عامًا على متن طائرة ريان إير التي كانت آتية من أثينا. وكان من المقرر أن تهبط الطائرة في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا, لكنها كانت في المجال الجوي البيلاروسي عندما قامت طائرة مقاتلة بيلاروسية وحولتها إلى عاصمة البلاد.
وقال شهود إن الناشط كان “خائفا للغاية” وقال لزملائه في الطائرة إنه سيواجه عقوبة الإعدام.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في بيلاروسيا إن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أصدر شخصيا الأمر بالتحرك بعد التحذير من وجود قنبلة، والذي اتضح أنه خاطئ. وهبطت الطائرة في فيلنيوس بعد أكثر من ست ساعات من وصولها المقرر.
ومنذ فوزه في الانتخابات المتنازع عليها في أغسطس (آب) الماضي ، قام لوكاشينكو، 66 عامًا، والذي يحكم البلاد منذ عام 1994، بقمع الأصوات المعارضة. تم اعتقال العديد من الشخصيات المعارضة بينما فر آخرون إلى المنفى.
قوبل الحادث بإدانة شديدة من قبل جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، حيث حضّت الدول على الإفراج الفوري عن السيد بروتاسيفيتش وإجراء تحقيق كامل.
ودعا رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا، الاتحاد الأوروبي الى فرض عقوبات اقتصادية جديدة على بيلاروسيا , خلال اجتماع قادة النقابات يوم الاثنين.
وقال لبي بي سي إن مثل هذه الخطوات “يمكن أن يكون لها تأثير أكبر على سلوك النظام البيلاروسي”.
من هو بروتاسيفيتش؟
تولى بروتاسيفيتش سابقا رئاسة تحرير شبكة “نكستا” الإعلامية التي لعبت دورا رئيسيا في موجة الاحتجاجات الأخيرة ضد إعادة انتخاب الرئيس البيلاروسي، أليكسندر لوكاشينكو، الذي يشغل منصبه، منذ عام 1994. وكانت “نكستا لايف” ونظيرتها محطة “نكستا” من الأصوات البارزة للمعارضة في بيلاروسيا، وساعدتا في تعبئة المحتجين خلال التظاهرات التي هزّت الدولة السوفيتية السابقة، العام الماضي، إثر انتخابات مثيرة للجدل.
الكرملين يصدر 10000 كذبة في عام واحد.. 2020 سنة التضليل الروسي
بمهازل بالجملة.. وسيناريوهات فاشلة الإخراج…هكذا أنهى الدب الروسي عام 2020. وهو ما جعله محل سخرية داخليا وخارجيا.