أعلن متمردون في ميانمار أن أفرادا من قوات الأمن قتلوا الأحد إثر اشتباكات في الأطراف الشرقية للبلاد التي شهدت انقلابا عسكريا قبل أشهر.
وتعيش ميانمار حالة من الفوضى منذ الانقلاب في شباط/فبراير، إثر استخدم الجيش القوة لقمع المعارضة.
وارتفع عدد القتلى المدنيين إلى 815 شخصا على الأقل، وفقا لمرصد محلي.
ووقعت اشتباكات في شرق ميانمار خلال عطلة نهاية الأسبوع، لا سيما في بلدة ديموسو بولاية كاياه، وفي ولاية شان المجاورة.
وقال عنصر في قوات الدفاع الشعبي إن 20 شرطيا على الأقل لقوا مصرعهم الأحد عندما استولى المسلحون على مركز للشرطة في بلدة موبييل بولاية شان شرق العاصمة نايبيداو.
وصرحت وسائل إعلام محلية أن مركز الشرطة أحرق كما اعتقل مقاتلون من المتمردين أربعة من أفراد قوات الأمن.
أضاف أن جيش ميانمار شن غارات جوية بطائرة هليكوبتر في المساء على بلدة ديموسو بولاية كاياه الواقعة على بعد 40 كيلومترا جنوبا.
وذكر مقاتل مدني آخر في ديموسو أن 13 جنديا على الأقل قتلوا بينما أصيب أربعة آخرين
واستمر القتال ليل الأحد، بحسب زعيم بارز في الحزب التقدمي الوطني الكاريني وأكد أن الجيش يستخدم الدبابات والمروحيات وقذائف الهاون في ديموسو ولويكاو عاصمة ولاية كاياه.
في غضون ذلك، أجرى القائد العسكري مين أون هلاينغ، الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي من السلطة في انقلاب، مقابلة لمدة ساعتين مع محطة “فينيكس” التلفزيونية التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا،
وقدم الزعيم العسكري تطمينات للمستثمرين الصينيين بعد سلسلة من هجمات إحراق المصانع في العاصمة التجارية رانغون.
وقال “مواطنونا لا يكرهون الصين”. أضاف “حدث ذلك لأسباب سياسية”.