بايدن يدين الانتهاكات “غير المقبولة” لحقوق الإنسان في إقليم تيغراي الإثيوبي
دان الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، الانتهاكات في إقليم تيغراي الإثيوبي في مجال حقوق الإنسان، وقال إنها “غير المقبولة”.
كما طالب بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في الإقليم.
وقال بايدن في بيان إنّ “انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق التي تحدث في تيغراي، بما في ذلك العنف الجنسي الواسع الانتشار، غير مقبولة ويجب أن تنتهي”.
وأضاف أنّ “الأطراف المتحاربة في منطقة تيغراي يجب أن تعلن وقفاً لإطلاق النار وأن تلتزم به وأن تنسحب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة” من تيغراي.
قيود أمريكية على التأشيرات لأي مسؤول كان السبب وراء إشعال النزاع في إقليم تيغراي
وكانت السلطات الأمريكية أعلنت أنّها ستفرض قيوداً على منح تأشيرات دخول إلى مسؤولين إثيوبيين وإريتريين تتّهمهم بتأجيج النزاع المستمرّ منذ ستّة أشهر في تيغراي، مشيرة إلى أنّ هؤلاء “لم يتّخذوا إجراءات ملموسة لإنهاء الأعمال العدائية”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، الأحد الفائت، إنّ هذه القيود تستهدف “مسؤولين حكوميين إثيوبيين أو إريتريين، حاليين أو سابقين، وأفراداً من قوات الأمن أو أشخاصاً آخرين – بما في ذلك قوات أمهرة الإقليمية وغير النظامية وأفراد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي – مسؤولين عن، أو متواطئين في، تقويض حلّ الأزمة في تيغراي”.