مقتل 3 وجرح 15 بانفجار قنبلة شمال أفغانستان
أعلنت الشرطة الأفغانية اليوم السبت انفجار قنبلة في حافلة تنقل موظفين جامعيين في شمال أفغانستان مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين .
ووقع الحادث في شاريكار عاصمة إقليم باروان. وقال المتحدث باسم شرطة الإقليم، سالم نوري، إن الحافلة كانت تقل محاضرين من جامعة البيروني، وفق رويترز.
وقال المتحدث باسم وزارة التعليم العالي حامد العبيدي إن بعض المعلمين المصابين في حالة حرجة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث.
وتصاعدت أعمال العنف بشكل حاد منذ أن أعلنت واشنطن الشهر الماضي عن خطط لسحب جميع القوات الأمريكية من البلاد بحلول 11 سبتمبر.
وقبل ثلاثة أسابيع ، أدى انفجار قنبلة خارج مدرسة في العاصمة كابول إلى مقتل 68 شخصًا ، معظمهم من الطلاب ، وإصابة 165 آخرين.
وتشهد البلاد منذ سنوات سلسلة انفجارات ادت أغلبها الى سقوط عدد كبير من الضحايا، وغالبا ما توجه أصابع الاتهام إلى جماعة طالبان المتشددة التي تسعى إلى استهداف القوات الامنية وزعزعة أمن البلاد واستقراره.
الانسحاب من أفغانستان يجري بوتيرة “أسرع بقليل” من الجدول الزمني المحدد
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخميس أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يجري بوتيرة “أسرع بقليل” من الجدول الزمني المحدد له، مدافعا عن اعتمادات طلبها البنتاغون من الكونغرس.
وقال أوستن أمام مجلس النواب “يمكنني أن أبلغكم بأن الانسحاب الأمريكي يجري بوتيرة ثابتة، في الواقع أسرع بقليل” من الجدول الزمني المحدد.
وتابع أن “ميزانيتنا ستسهم في تنمية القدرات الجوية التي نحتاج اليها لضمان عدم انطلاق أي هجمات إرهابية ضد بلادنا من هذا البلد”.
وأضاف “سنرتقي بالعلاقات الثنائية مع شركائنا الأفغان إلى مستوى جديد”.
وأشار إلى علاقات “ستساعدهم باستمرار على تأدية واجباتهم تجاه مواطنيهم، لكنها لن تتطلب وجودا عسكريا أمريكيا إلا بالقدر الكافي لحماية دبلوماسيينا”.
وفي نيسان/أبريل أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بسحب الجنود الأمريكيين المنتشرين على الأراضي الأفغانية والبالغ عديدهم حينها 2500 عسكري وذلك بحلول 11 أيلول/سبتمبر، أي الذكرى السنوية لهجمات العام 2001 التي أدت إلى الغزو الأميركي لأفغانستان.