الكونغرس يُصعد في مواجهة شركات تستخدم ”قطن شينجيانغ“
دعت لجنة بالكونغرس الأمريكي يوم الثلاثاء نجوم كرة السلة الأمريكيين إلى إنهاء الصفقات مع شركات الملابس الرياضية الصينية التي تستخدم القطن المزروع في منطقة شينجيانغ الصينية، محذرة من التواطؤ في العمل القسري الذي يقولون إنه يحدث هناك، وفقاً لرويترز.
في خطاب إلى الاتحاد الوطني لاعبي كرة السلة، قال رؤساء اللجنة التنفيذية للكونغرس من الحزبين في الصين إن أكثر من عشرة لاعبي الدوري الامريكي للمحترفين أبرموا صفقات مع شركات الملابس الرياضية أنتا سبورتس و Li-Ning و Peak التي تتخذ من الصين مقراً لها سابقاً بعد نشر مقالات إعلامية غربية حديثة تقول إن الشركات دعمت استخدام قطن شينجيانغ.
وأضافت الرسالة الموجهة من السناتور جيف ميركلي والنائب جيم ماكجفرن:”استمر اللاعبون في توقيع صفقات جديدة مع أنتا سبورتس”.
وتابعت “نعتقد أن العلاقات التجارية مع الشركات التي تصدر القطن في شينجيانغ تخلق مخاطر على سمعة لاعبي الدوري الامريكي للمحترفين والرابطة نفسها” ، مشيرين إلى أن الحكومة الأمريكية قررت أن الصين ترتكب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ ومنعت استيراد القطن من المنطقة.
العمل القسري في إنتاج القطن
وجاء في الرسالة: “لا ينبغي على لاعبي الدوري الامريكي للمحترفين والرابطة الوطنية لكرة السلة أن يؤيدوا ضمنا مثل هذه الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان”.
وقالت إن التقارير منذ 2018 كشفت أن السلطات في شينجيانغ أرغمت بشكل منهجي الأقليات المسلمة على الانخراط في العمل القسري، وهناك أدلة موثوقة على وجود عمل قسري في إنتاج القطن في شينجيانغ.
وأضافت الرسالة، ان هذه الشركات يستخدمون علناً قطن شينجيانغ ، “مما يجعلهم على الأرجح متواطئين في استخدام العمل الجبري”.
تدهورت مكانة الدوري الامريكي للمحترفين في الصين، أهم أسواقها الخارجية، بشكل حاد بعد أواخر عام 2019 عندما أعرب المدير العام لهيوستن روكتس آنذاك، داريل موري ، عن دعمه للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ، وقام التلفزيون الحكومي في بكين بسحب ألعاب NBA من قنواته.
قالت الرابطة الوطنية لكرة السلة في يوليو (تموز) الماضي إنها تعيد تقييم برنامجها التدريبي في الصين بعد مزاعم عن إساءة معاملة اللاعبين الشباب من قبل الموظفين المحليين ومضايقة الموظفين الأجانب في شينجيانغ.
دعما لـ “الإيغور”.. متاجر “ماركس اند سبنسر” تمتنع عن استخدام قطن مصدره شينجيانغ
أعلنت سلسلة متاجر “ماركس اند سبنسر” البريطانية الأربعاء عدم استخدام قطن مصدره مقاطعة شينجيانغ الصينية في ملابسها، في إجراء تريد من خلاله دعوة بكين إلى “تغيير” معاملتها للإيغور، الأقلية المسلمة التي تقطن هذه المقاطعة.