حراس الدين ينخرط في صراعات مع هيئة تحرير الشام
- الرسالة تدعو لتقبل العناصر المفصولة في القاعدة
- مطالب العناصر المفصولة بتكليف قيادات جديدة
- صراع بين حراس الدين وتحرير الشام
- انقسامات داخلية في حراس الدين وضعف التنظيم
وجه عدد من عناصر حراس الدين المفصولين، رسالة إلى أيمن الظواهري، يطالبون فيها القاعدة بتاييدهم كأفراد جدد في سوريا ينتمون للتنظيم.
وأشاروا في رسالتهم إلى أنهم لن يصبحوا مثل الجولاني أو البغدادي، في إشارة لفشل الإثنين في قيادة تنظيماتهم.
وكان القيادي في حراس الدين أبو جلابيب الأردني قد أشار إلى لفت الانتباه حول الانقسامات الداخلية في هيئة حراس الدين، وصراع ذلك التنظيم في مواجهة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا).
وطالب البيان بضرورة وجود مجموعة جديدة لتولي القيادة الجهادية.
ويوضح الأعضاء المفصولون بأن انشغال حراس الدين بالصراع مع هيئة تحرير الشام، جاء على حساب الهيكل التنظيمي.
https://twitter.com/memrijttm/status/1403020980805636098
الجولاني يراوغ عبر ادعاء محاربة المتطرفين
كما جاءت هذه الرسالة، في خضم التوترات، خاصة بعد اعتقال شخصين اثنين من“حراس الدين” بعد مداهمة موقعهما في بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، بواسطة عناصر من تحرير الشام في المنطقة.
فيما أشار المرصد السوري في السادس من مايو الماضي، إلى أن عناصر القوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، داهموا منازل غربي إدلب، واعتقلت عنصرين من تنظيم “حراس الدين، من جنسية مغربية، واقتادتهم إلى مراكزها الأمنية في المنطقة، تزامن ذلك، مع استنفار أمني في المنطقة.
في سياق متصل، أكّدت هيئة تحرير الشام مقتل المتحدث باسم جناحها العسكري ومسؤول الإعلام العسكري أبو خالد الشامي. وأوضحت الهيئة في منشور تناقلته حسابات تابعة لها، عبر منصة تلغرام، أنّ الشامي قتل في قصف صاروخي سوري – روسي في منطقة ريف إدلب الجنوبي، وتحديداً في جبل الزاوية.