رئيس “الموساد” يكشف عن خفايا ترتبط بإيران
- اعتراف إسرائيلي بالوقوف وراء الهجمات التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني
- يقول كوهين إنّ إسرائيل اغتالت العالم الإيراني محسن فخري زاده
- العلماء الآخرون في إيران قد يصبحون أهدافاً للاغتيال
قدم رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” المنتهية ولايته يوسي كوهين، اعترافاً جديداً يشير إلى أنّ بلاده كانت وراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت برنامج إيران النووي، فضلاً عن اغتيال العالم محسن فخري زاده، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس“.
وجاء كلام كوهين في مقابلة ضمن برنامج استقصائي على “القناة 12” الإسرائيلية، وقد وجه تحذيراً واضحاً لعلماء آخرين في البرنامج النووي الإيراني بأنهم قد يصبحون أيضاً أهدافاً للاغتيال حتى في الوقت الذي يحاول الدبلوماسيون في فيينا التفاوض على شروط لمحاولة إنقاذ اتفاقها النووي مع القوى العالمية.
ومع هذا، فقد أشار كوهين من دون الاعتراف مباشرة بأي دور للموساد في الانفجار الأخير الذي طال موقع نطنز، إلى أن “أجهزة الطرد المركزي كانت تعمل في نطنز، لكن يبدو أنها لم تعد كذلك”.
وفي ردّ على سؤال حول مقتل محسن فخري زاده، المسؤول البارز في البرنامج النووي الإيراني، قال كوهين: “الموساد كان يراقبه منذ سنوات، وكان قريباً جداً منه، قبل مقتله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي”.
شاهد أيضاً: الأزمات تضرب إيران واحدة تلو الأخرى والاقتصاد المتعثر يزداد تدهوراً