لندن تحقق بشأن تعليقات كاذبة عن المنتجات عبر “أمازون” و”غوغل”
فتحت الهيئة البريطانية للمنافسة (سي إم إيه) تحقيقا رسميا بحق عملاقي الإنترنت “غوغل” و”أمازون” لرصد أي انتهاك محتمل لقوانين حماية المستهلكين.
وذلك من خلال عدم بذل جهود كافية للتصدي للتعليقات الكاذبة عبر الخدمات التابعة لهما.
ويأتي ذلك القرار بعد تحقيق غير رسمي على مدى أكثر من عام أثار مخاوف الهيئة من وجود تساهل من المجموعتين الأمريكيتين مع تعليقات “كاذبة أو مضللة” عن المنتجات.
وأشارت هيئة “سي إم إيه” إلى أن الانتقادات الكاذبة أو المضللة عن المنتجات قد يكون لها أثر على التقويم الممنوح لأي شركة والطريقة التي تظهر فيهاعلى محركات البحث لدى المستهلكين.
وأضافت “من المهم أن تتحمل هذه المنصات التكنولوجية مسؤولياتها ونحن مستعدون لاتخاذ تدابير عندما نرى أنها لا تبذل جهدا كافيا” .
أمازون تتعاون مع التحقيق ولا رد من غوغل
وتحقق الهيئة البريطانية الناظمة لشؤون المنافسة في شأن “غوغل” وسط خشية لديها من أن تعزز تعديلات تعتزم إدخالها على متصفح الإنترنت “كروم” يزيد هيمنتها في سوق الإعلانات عبر الإنترنت.
وشددت “أمازون” في بيان أنها تخصص موارد كبيرة لمنع أي انتقادات كاذبة أو مدفوعة في الظهور على متجرها الإلكتروني وذلك بهدف “المساعدة على كسب ثقة المستهلكين”.
وقالت المجموعة العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية إنها تتعاون مع الهيئة البريطانية للمنافسة في عمليات البحث التي تجريها، مشيرة إلى أنها لم ترصد أي ادعاء ملموس عن انتهاك للقانون في حق أي من أنشطتها.
في حين “غوغل” لم ترد على الفور على اتصالات وكالة فرانس برس.
وتشكل الشركات الأمريكية العملاقة في مجال الإنترنت مثل “فيسبوك” و”أمازون” و”غوغل”، محور سلسلة تحقيقات بتهمة استغلال نفوذها على الانترنت، خصوصا في الولايات المتحدة وأوروبا.