موزمبيق تواجه داعش
تعهّد رئيس موزمبيق فيليب نيوسي الجمعة القضاء على المسلحين المرتبطين بتنظيم داعش في شمال البلاد بمساعدة حلفاء إقليميين من المقرر أن يساهموا بقوات برية.
ووافقت الدول الإفريقية الأعضاء الـ16 في “الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي” الأربعاء على نشر قوات للمساعدة في إنهاء التمرد الدامي في إقليم كابو ديلغادو الغني بالغاز منذ أواخر عام 2017.
وأودى التمرد بحياة أكثر من 2900 شخص وفق منظمة “أكليد” المختصة في تتبع النزاعات، وأدى إلى نزوح حوالي 800 ألف آخرين وفق الأمم المتحدة.
ولم تحدد “الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي” عدد القوات التي ستُرسَل أو موعد نشرها، لكن نيوسي صرح في خطاب بمناسبة الذكرى 46 لاستقلال البلاد عن البرتغال أنه سيتم القضاء على المتمردين بمساعدة أجنبية.
وقال الرئيس الموزمبيقي في خطاب متلفز “سنبذل قصارى جهدنا لضمان أن تكون الفترة المقبلة مليئة باليأس والعذاب للإرهابيين الناشطين في موزمبيق”.
وأضاف أن “قوات الجيش والشرطة الشجاعة في موزمبيق ستكثف عملياتها لتعقب هؤلاء المجرمين وتحصل على الدعم اللازم من الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي والدول الصديقة لكن دون المساس بسيادتنا”.
وقدمت البرتغال والولايات المتحدة تدريبات للقوات الموزمبيقية، لكن هذه هي المرة الأولى التي تنفتح فيها حكومة نيوسي على نشر قوات أجنبية على الميدان لمحاربة المتطرفين.
من جهته، قال وزير الخارجية البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا الأربعاء إنه يتوقع الموافقة على مهمة تدريب عسكرية أوروبية لموزمبيق في 12 حزيران/يوليو.