ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم على موقع عسكري في وسط مالي الجمعة إلى سبعة جنود
- هجوم على قاعدة عسكرية
- وقع الإنفصاليون اتفاق سلام في 2015
- توسع رقعة أعمال العنف في مالي لتطال بوركينا فاسو والنيجر المجاورين
أعلن الجيش المالي السبت ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذي وقع الجمعة على موقع عسكري في وسط مالي إلى سبعة جنود.
وأعرب الجيش في بيان إن سبعة جنود قتلوا الجمعة في هجومين متزامنين على قاعدتين عسكريتين بالقرب من قرية بوني بوسط البلاد.
وأصبح وسط مالي مركزا للنزاع في منطقة الساحل حيث كثيرا ما تقع عمليات قتل إتنية، وتتعرض القوات الحكومية لهجمات.
يذكر أن منذ العام 2012 واندلاع حركات تمرد انفصالية وإرهابية في شمال البلاد، غرقت مالي في أزمات عدة أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من مدنيين ومقاتلين رغم دعم الأسرة الدولية وتدخل قوات أممية وإفريقية وفرنسية.
ووقع الإنفصاليون اتفاق سلام في 2015، إلا أن مالي لا تزال هدفا لهجمات جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وداعش وعنف بين الجماعات المحلية وعمليات تهريب متنوعة.
إلى ذلك، توسعت رقعة أعمال العنف لتطال بوركينا فاسو والنيجر المجاورين.