ألمانيا.. باحث استغل علاقاته السياسية بالتجسس لصالح الصين
- “كلاوس ل” ألماني متخصص في مجال العلوم السياسية
- المشتبه به كان مستهدفاً بمذكرة توقيف صدرت عن محكمة ميونيخ
- زوّد كلاوس بكين بمعلومات منتظمة منذ عام 2010
أعلنت النيابة العامة الفدرالية الألمانية الثلاثاء توقيف خبير سياسي ألماني يدير مجموعة دراسات للاشتباه بقيامه بالتجسس لصالح الصين بين 2010 و2019.
وأوضحت النيابة الفيدرالية الثلاثاء أن المشتبه به “كلاوس ل” الذي يحمل الجنسية الألمانية متخصص في مجال العلوم السياسية وقد زوّد أجهزة الاستخبارات الصينية بمعلومات “حصل عليها بشكل رئيسي بفضل معارفه السياسية
الرفيعة المستوى” التي أقام علاقات معها في إطار إدارته لمجموعة الدراسات منذ 2001، وذلك لقاء “مكافآت مالية”.
المحكمة العليا في ميونيخ كانت قد فتحت تحقيقا بحق كلاوس
وتمكن كلاوس الذي كان مستهدفاً بمذكرة توقيف صدرت في 21 حزيران/يونيو عن محكمة ميونيخ من إضفاء أهمية دولية على مجموعته بفضل سمعته العلمية والشبكات التي نسجها على مدى سنوات عديدة.
وبحسب بيان النيابة الفيدرالية فإن “عناصر من أجهزة الاستخبارات الصينية تواصلت معه خلال جولة كان يقوم بها في شنغهاي عام 2010 لإلقاء محاضرات”، ثم أجروا معه اتصالاً لحضه على التعاون.
وأكدت النيابة أن “كلاوس ل” قدم بشكل منتظم، معلومات للاستخبارات الصينية حول القضايا الراهنة، منذ عام 2010 حتى 2019.
وأوضحت أنه حصل على المعلومات التي نقلها إلى الاستخبارات الصينية من جهات سياسية رفيعة المستوى، وأن الجانب الصيني دفع له الأموال مقابل ذلك.
وواجهت ألمانيا مؤخرا قضية تجسس أخرى تتعلق بروسيا، إذ أعلن القضاء الألماني في 21 حزيران/يونيو توقيف عالم روسي يعمل في جامعة للاشتباه بقيامه بأنشطة تجسس لحساب موسكو.