مصر تقود مسعى دبلوماسي في الأمم المتحدة بشأن سد النهضة
- يشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة الإثيوبي
- أكد شكري رغبة مصر في التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد
- جدد شكري رفض مصر والسودان للإجراء الأحادي الذي اتخذته إثيوبيا
تقوم مصر بمسعى دبلوماسي في الأمم المتحدة بشأن سد النهضة، حيث يشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وترى روسيا والصين في قضية سد النهضة فرصة من أجل تحقيق مصالحهما الخاصة، حيث تسعى روسيا لاستغلال هذه الفرصة من أجل شق الطريق أمام نفوذها في أفريقيا، أما الصين فتسعى من خلال سياستها تجاه هذه الأزمة الى نشر دبلوماسية “فخ الديون”.
وواصل شكري اجتماعاته المكثفة في نيويورك مع عدد من نظرائه والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس الأمن ومسؤولي الأمم المتحدة ، لتأكيد موقف مصر الثابت من هذه القضية، وفقاً لموقع “arabnews“.
وأكد رغبة مصر في التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد يراعي مصالح الدول الثلاث المعنية – مصر والسودان وإثيوبيا – مع الحفاظ على حقوق مصر المائية.
كما عقد شكري اجتماعا مع مجموعة الاتحاد الإفريقي التي تضم جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا والسنغال لشرح الموقف المصري.
وعقد اجتماعات مماثلة مع الممثلين الدائمين لروسيا والصين في مجلس الأمن وأكد على ضرورة أن يتحمل المجلس مسؤولياته تجاه هذه القضية.
سد النهضية بمثابة “قضية وجودية” لمصر
وقال في تصريحات متلفزة إن المفاوضات مع إثيوبيا لن تكون إلى أجل غير مسمى، مضيفا أن مصر والسودان يجب أن تدافع عن مصالحهما المائية في النيل.
وأضاف شكري إن مصر تسعى لحل سلمي للقضية من خلال التفاوض مع إثيوبيا.
وتابع أن مصر تهدف إلى نزع فتيل أي توتر أو تصعيد، موضحا أن من مسؤولية مجلس الأمن العمل بالدبلوماسية الوقائية.
وأكد الوزير أن موضوع السد في غاية الأهمية لارتباطه المباشر بالأمن القومي المصري ويعتبره “قضية وجودية”.
وجدد رفض مصر والسودان للإجراء الأحادي الذي اتخذته إثيوبيا التي بدأت عملية ملء سد النهضة للمرة الثانية هذا الأسبوع.
المخاطر المحتملة لسد النهضة على مصر والسودان