كوبا تعتقل نشطاء وتوقف وسائل التواصل الإجتماعي نتيجة المظاهرات المناهضة للحكومة
- أكثر من 100 معتقل بحسب نشطاء حقوقيون
- السلطات قطعت وسائل التواصل الاجتماعي
- بايدن: على النظام الكوبي الإصغاء لشعبه
شنت كوبا حملة قمع واسعة ضد المتظاهرين والنشطاء المعارضين للحكومة ، في أعقاب الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها الجزيرة نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية فإن الحكومة الكوبية الشيوعية صعدت من حملتها القمعية ضد المعارضين وقطعت معظم الاتصالات مع العالم الخارجي بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال نشطاء حقوقيون للصحيفة إن السلطات “نشرت قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد، واعتقلت أكثر من 100 شخص، لا يزال مصير العديد منهم مجهولا”.
ونزل الآلاف من المواطنين الكوبيين إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد للمرة الأولى منذ أكثر من ستة عقود للاحتجاج على تدهور الظروف المعيشية ، ونقص السلع والخدمات الأساسية ، بما في ذلك الرعاية الطبية وسط ارتفاع حاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
بايدن: نقف إلى جانب الشعب الكوبي
وأمس الإثنين دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن النظام الكوبي لـ”الإصغاء إلى شعبه” و”ندائه المدوي من أجل الحرية”.
وقال بايدن في بيان إن “الولايات المتحدة تدعو النظام الكوبي إلى الإصغاء لشعبه وتلبية احتياجاته في هذه المرحلة الحرجة، بدلا من زيادة ثروته”.
أضاف: ” “نقف بجانب الشعب الكوبي وندائه المدوي من أجل الحرية ومن أجل التخلص من براثن الجائحة ومن عقود من القمع والمعاناة الاقتصادية بسبب النظام الاستبدادي”.