كوبا تشهد احتجاجات شعبية غاضبة
- الحكومة الكوبية تطلب من مواطنيها جلب أغذية وأدوية دون فرض رسوم جمركية
- السماح بهذا القرار حتى نهاية ديسمبر المقبل
- استمرار الاحتجاجات الشعبية في كوبا ضد الاوضاع الاقتصادية
- تقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي في كوبا
أعلنت الحكومة الكوبية الأربعاء أنّها سمحت مؤقتاً للمسافرين الآتين إلى الجزيرة بأن يجلبوا معهم أغذية وأدوية ومواد للنظافة الشخصية أياً كانت قيمتها وبدون أن يدفعوا رسوماً جمركية عليها، في إجراء يلبّي أحد المطالب التي رُفعت خلال الاحتجاجات التاريخية قبل ثلاثة أيام.
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو إنّ الحكومة قرّرت “السماح بصورة استثنائية ومؤقتة بأن يجلب معهم الركاب في حقائبهم مواد غذائية ومنتجات نظافة وأدوية، من دون حدّ أقصى لقيمتها ومن دون ضرائب جمركية عليها”.
وأضاف خلال برنامج تلفزيوني شارك فيه الرئيس ميغيل دياز كانيل والعديد من الوزراء إنّ “هذا الإجراء سيسري حتى 31 كانون الأول/ديسمبر”.
وكان تسهيل دخول الضروريات إلى الجزيرة أحد المطالب التي رفعها المحتجّون الذين نزلوا إلى الشارع بعدما تسبّبت الأزمة الاقتصادية الخانقة في بلدهم بنقص حادّ في المواد الغذائية والأدوية ودفعت الحكومة إلى تقنين التغذية بالتيار الكهربائي لساعدات عديدة يومياً.
وكانت مجموعة من المثقّفين والأكاديميين نشرت مؤخراً رسالة مفتوحة طالبت فيها السلطات باتّخاذ مثل هذا الإجراء.
Chanting 'freedom' and calling for President Miguel Diaz-Canel to step down, thousands of Cubans joined street protests from Havana to Santiago in the biggest anti-government demonstrations on the Communist-run island in decades https://t.co/zdokWqjHN3 pic.twitter.com/Q00uLgQu4m
— Reuters Pictures (@reuterspictures) July 12, 2021
تقييد الوصول لوسائل التواصل الاجتماعي
أكدت شركة مراقبة الإنترنت العالمية NetBlocks، إن كوبا فرضت قيودًا على الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة ، بما في ذلك فيسبوك وواتسآب، في أعقاب أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عقود.
والأحد نزل آلاف الكوبيين عفوياً إلى شوارع عشرات المدن والقرى للاحتجاج على هذا الوضع، مردّدين هتافات من بينها “نحن جائعون” و”حرية” و”تسقط الدكتاتورية”.
وهذه الاحتجاجات التي تواصل بعضها نهار الإثنين غير مسبوقة في كوبا حيث التجمّعات الوحيدة المسموح بها هي تلك التي يقيمها الحزب الشيوعي الحاكم.
وأسفرت هذه الاحتجاجات عن قتيل وعدد من الجرحى بالإضافة إلى أكثر من 100 موقوف، وأثارت قلق المجتمع الدولي.