قوات الأمن البيلاروسية تداهم منازل صحافيين مستقلين
داهمت الأجهزة الأمنية في بيلاروسيا منازل العديد من الصحافيين المستقلين الجمعة في حملة مستمرة تستهدف وسائل الإعلام وجماعات حقوقية من قبل نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.
وتأتي عمليات التفتيش بعد يومين من دهم السلطات مكاتب 12 منظمة تعنى بحقوق الإنسان وبعدما قال مسؤول حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن التحركات الأخيرة للسلطات البيلاروسية “غير مقبولة على الإطلاق”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، فتشت الأجهزة الامنية في البلاد مكاتب عشرات الجماعات الحقوقية والمعارضة في كل أنحاء البلاد.
وانتقدت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه الحملة المتصاعدة الخميس وقالت “إنني قلقة جدا من التطورات الأخيرة في بيلاروسيا” عقب سلسلة من عمليات دهم نفذتها أجهزة الأمن البيلاروسية في مقار 12 منظمة على الأقل منها المجموعات الرئيسية للدفاع عن حقوق الانسان وتوقيف ناشطين.
أحكام بالسجن على 11 طالبا واستاذ واحد على خلفية الاحتجاجات في بيلاروسيا
حكمت محكمة في بيلاروس بالسجن عامين على الأقل على 11 طالبا جامعيا وأستاذ واحد لمشاركتهم في احتجاجات مناهضة للحكومة العام الماضي، كما قالت منظمة “فياسنا” الحقوقية المحلية.
وحكمت المحكمة في مينسك على 10 طلاب وأستاذ واحد بالسجن عامين وستة أشهر بتهمة انتهاك النظام العام، فيما حكمت على طالب آخر بالسجن لمدة عامين
وفتّشت الأجهزة الأمنية الجمعة منزل فالنتينا زدانكو رئيسة مكتب “راديو فري يوروب/راديو ليبيرتي في مينسك، كما أفادت المحطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كذلك، أبلغ صحافيون آخرون يعملون في المحطة الإذاعية عن عمليات دهم وطلب المسؤولون من واحد منهم على الأقل مرافقتهم للاستجواب.
وأبلغ ثلاثة صحافيين يعملون في قناة “بيلسات” المعارضة عن تعرض منازلهم للتفتيش، وكذلك الحال مع صحافي مستقل من مدينة غرودنو (غرب).