فرنسا.. زيادة غير مسبوقة بإصابات كورونا بالتزامن مع قرار إلغاء إلزامية وضع الكمامات
- 18 ألف حالة تم تسجيلها الثلاثاء
- الارتفاع نتيجة المتحورة دلتا شديدة العدوى
- الحكومة قررت إلغاء إلزامية وضع الكمامات لمن تلقوا اللقاح داخل الأماكن العامة المغلقة
سجّلت فرنسا الثلاثاء ارتفاعاً غير مسبوق في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بلغ 18 ألف إصابة جراء المتحوّرة دلتا شديدة العدوى
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أمام الجمعية الوطنية “لقد حصلت للتو على حصيلة الاصابات خلال الساعات ال24 الماضية في بلدنا، بلغت أمس (الاثنين) 18 ألف إصابة مدى 24 ساعة فقط”.
وأضاف الوزير “هذا يعني أن لدينا زيادة في تفشي الفيروس بنسبة 150 في المئة مدى أسبوع: لم يسبق أن شهدنا هذا الامر، لا مع كوفيد “في نسخته الأولى” ولا مع المتحورة البريطانية ولا مع الجنوب إفريقية ولا مع البرازيلية”.
وتخشى الحكومة أن يتسع انتشارها لدى المسنين والافراد الضعفاء غير الملقحين ما يعني ارتفاع عدد الحالات التي تتطلب عناية في المستشفى.
وحذّر الوزير بأن وتيرة إدخال المصابين إلى المستشفيات “بدأت ترتفع”.
ارتفاع سبقه قرار يخفف من الإجراءات الاحترازية
و قرّرت السلطات الفرنسية إلغاء إلزامية وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة المحصور الدخول إليها بحاملي التصاريح الصحية من دور سينما ومتاحف ومنشآت رياضية.
وأعلن وزير الصحة الفرنسي أنه في الأماكن المحصور الدخول إليها بحاملي التصاريح الصحية “يمكن عدم وضع الكمامات” إلا إذا ارتأت السلطات المحلية عكس ذلك بناء على الوضع الوبائي ضمن نطاق منطقتها.
والمقصود بالتصاريح الصحية هو وثائق تثبت أن حاملها قد تلقى اللقاح أو خضع مؤخرا لفحص كشف الإصابة جاءت نتيجته سلبية أو تعافى من الإصابة بالفيروس.
وفي 12 تموز/يوليو و من أجل تسريع حملة التلقيح فرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على العاملين في المؤسسات الصحية إلزامية تلقي لقاح مضاد لكوفيد-19 ووسّع نطاق الأماكن المحصورة بحاملي التصاريح الصحية ليشمل المقاهي والمطاعم والقطارات اعتبارا من مطلع آب/أغسطس.
ولم تعلن الحكومة إلى الآن كيف سيُطبّق هذا التدبير في المراكز التجارية، حيث من المتوقّع إصدار كل هذه التدابير بقوانين بحلول نهاية الأسبوع.