سامي زرقة
الموجة الرابعة من كورونا تثير الذعر لدى المشرعين الفرنسيين
- وافق البرلمان الفرنسي يوم الاثنين على مشروع قانون يجعل التطعيمات ضد فيروس كورونا إلزامية للعاملين الصحيين
- يُمنع الزوار المتجهون إلى المتاحف ودور السينما أو حمامات السباحة في فرنسا بالفعل من الدخول إذا لم يتمكنوا من إصدار تصريح يثبت أنهم تلقوا تطعيماً ضد كورونا
- من المقرر أن تنتهي الإجراءات الواردة في مشروع القانون يوم 15 نوفمبر
وافق البرلمان الفرنسي يوم الاثنين على مشروع قانون يجعل التطعيمات ضد فيروس كورونا إلزامية للعاملين الصحيين وكذلك يتطلب تصريحاً صحياً معززاً في مجموعة واسعة من المجالات الاجتماعية حيث تكافح فرنسا مع التطعيمات الموجة الرابعة من عدوى فيروس كورونا.
يُمنع الزوار المتجهون إلى المتاحف ودور السينما أو حمامات السباحة في فرنسا بالفعل من الدخول إذا لم يتمكنوا من إصدار تصريح يثبت أنهم تلقوا تطعيماً ضد كورونا أو خضعوا مؤخراً لاختبار سلبي، إذ كان تمرير القانون مطلوباً للمهرجانات واسعة النطاق أو للذهاب إلى النوادي.
اعتباراً من بداية شهر أغسطس، ستكون هناك حاجة إلى البطاقة لدخول المطاعم والبارات ولرحلات القطارات والطائرات لمسافات طويلة.
ومن المقرر أن تنتهي الإجراءات الواردة في مشروع القانون يوم 15 نوفمبر. وستكون هناك حاجة لضوء أخضر أخير من المحكمة الدستورية ، أعلى سلطة قضائية في البلاد ، قبل أن يدخل القانون حيز التنفيذ.
من حوالي 4000 حالة جديدة يومياً في بداية يوليو، زادت الإصابات اليومية في فرنسا تدريجياً ، لتتجاوز 22000 حالة الأسبوع الماضي ، مع ارتفاع عدد حالات العلاج في المستشفيات أيضاً.
مثل العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء أوروبا ، تتعامل فرنسا مع متغير دلتا شديد العدوى ، والذي تم تحديده لأول مرة في الهند ، والذي يهدد بإطالة الوباء وإخراج التعافي الاقتصادي عن مساره.
تكثف السلطات جهودها لتسهيل التطعيم الشامل وتكثف التواصل مع أولئك الذين لم يحددوا مواعيد.